أكد محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن الشارع لا يزال يتمسك باللاءات الثلاث والحديث عن تحولات في المواقف غير صحيح.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، الثلاثاء: “في الحقيقة ما يتم ترويجه عن رفع الشارع شعارات مطلبية مغايرة لشعارات الفترة السابقة، هي ألاعيب سياسية لجر بعض المتظاهرين غير السياسيين ليهتفوا معهم ويعكسوا لمراقبي العملية بأنهم نجحوا وأقنعوا الشارع”.
وأضاف مصطفى، أن ذلك لم يكن بأي حال من الأحوال هتاف الشارع ولا قناعته، وأنه ما زال متمسكا بشعاراته الثلاثة “لا تفاوض لا شراكة ولا شرعية”.
وأردف أن كل السودانيين يتوقون لتسوية حقيقية تؤدي بهم إلى المدنية الخالصة والديمقراطية الحقيقية، لكنهم يسعون إليها عبر حاضنة ثورية فيدرالية صادقة وبعيدة عن الأجندات غير الوطنية.
واستطرد: “ندرك حقيقة أن هناك بقايا النظام المباد وبعض الأصوليين الإسلاميين يريدون أن يتعلقوا بمواقف الثوار الصادقين و يمرروا أجندتهم، لكن الشارع يعلمهم جيدا ولن يستطيعون خداعه”.
ولفت السياسي السوداني إلى أن المهم، هو كيفية تحقيق شعارات الثورة والتي تحتاج لحاضنة ثورية تضمن تنفيذ تفاصيلها نصا وروحا، وذلك لم يتحقق بالقوى السياسية المجربة منذ استقلال السودان.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس