الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
*وماذا تريد البلاد غير السلام*
الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا تحتم علينا التحلي بالمسؤولية الوطنية وتغليب مصالح السودان الكبري في حفظ التضامن المجتمعي والتلاحم الوطني الكبير الذي صنعه شعبنا في كل مدن شرق السودان بالدعم والاسناد لقواتنا المسلحة وتقاسم الزاد والمأوي مع أهلهم وشعبهم الذين أجبرتهم الحرب للبحث عن الأمن والأمان فكانت قبلتهم شرقنا الحبيب وهذه غلادة شرف لكل شعبنا الأبي الصابر .
كعادة ابواق الفتن ووكلاء الحرب خرجت مجموعة الفتنة تبث سموم التشرذم والأنقسام بين المواطنين وتدعى حقاً لاتملكه ولن تملكه السلام والامن المجتمعي رؤية استراتيجية للجبهة الشعبية المتحدة وكل مكونات الشرق تتخذ ذلك منهجاً وسبيلاً اقتناعاً منها بأن خيارات العنف غير مجدية واهدار للانسان والأرض وان حياة وامن الشرق مقدم علي كل المكاسب .نحذر هذه المجموعة من اللعب بالنار والتخلي عن دور الوكالة والأرتزاق .القائد الامين داؤد موجود في أرضه وبين شعبه ويمارس حقه الطبيعي المكفول بكل الشرائع ويسعي لوحدة السودان ارضاً وشعباً ويعمل جاهداً لاحلال السلام المجتمعي والسياسي بين مكونات شرق السودان والجبهة الشعبية المتحدة تقدر عالياً دور رجالات الإدارة الأهلية والحكماء في نبذ وتجريم هذا الخطاب المعزول وتحثهم علي بذل المزيد من الجهد لقطع الطريق أمام المغامرين الذين تقطع بهم السبل السياسية وخابه اتفاقهم المشؤم الذي فجر الحرب وحول السودان لجحيم وتشريد .
نقول ان هذه الادعاءات لن تقتل ذبابة وهي مجرد فرقعات لن تثنينا عن واجبنا في أحداث توافق اجتماعي وسياسي وان هذا الشرق لن يدار الا بالشراكة السياسية والاجتماعية وكل محاولات إرجاع عقارب الساعة للوراء فاشلة وسنتصدي لها بحزم
يونيو 2023
أمانة الاعلام