د. سعيد الكردفاني ✍🏿
أكد مراقبون أن إستراتيجية الكذب التي يتبعها قادة الجيش عند اعلانهم عن سير العمليات العسكرية في العاصمة والولايات الملتهبة، وعدم تمليك الحقائق للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي يعتبر أكبر هزيمة للقوات المسلحة التي تعاني بالفعل من الهزائم المتكررة على يد أشاوس قوات الدعم السريع.
وأشار المراقبون إلى أن ممارسة الكذب والتضليل جعلت من قادة الجيش المختطف أضحوكة وسط الشعب السوداني، وحظيت تصريحات البرهان والعطا والكباشي وغيرهم من قادة الجيش المختطف بمساحات واسعة من السخرية والتندر على الميديا وفي المناسبات والملمات.
وقال الناشط والمدون المعروف مجاهد بشرى في منشور له على الفيسبوك أن معظم الشعب السوداني يرى بأن هذا الجيش مجرد مؤسسة مجرمة، ينخرها الفساد، ويجب أن يتم استئصالها، وإعادة تشكيلها من جديد، مشيرا إلى أن الهدف المعلن سيظل هو إصلاح هذه المؤسسة الفاسدة، وإعادة تشكيلها بصورة مهنية تمكنها من فهم دورها، وصلاحياتها، ومحاربة الفساد فيها.
وأكد مجاهد أن القوات المسلحة وجيش البرهان لا يقاتلون قوات الدعم السريع، بل يهربون منه، ويمارسون الكذب والتضليل للزج بالمواطنين والمستنفرين، وبلهاء الحركات المسلحة للقتال بدلاً عنهم.