احمد الامين الحسن ✍
كشفت مصادر عسكرية عن هلاك وإصابة أكثر من (650) من مرتزقة التقراي غرب الرميلة واللاماب في الخرطوم بمدفعية أشاوس قوات الدعم السريع، وذلك بعد معارك ضارية دارت بين الطرفين في تلك المنطقة.
وكان الجيش المختطف قد أقر على لسان أحد قادته بمشاركة مرتزقة التقراي الإثيوبية في القتال معهم ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني. وظهر القائد العسكري الذي يحمل رتبة رفيعة في الجيش وهو يتوسط عدد من المسلحين الأجانب من مرتزقة التقراي ويثمن دورهم في استعادة مدينة ود مدني.
وأدانت قوات الدعم السريع تدخل المرتزقة الأجانب طرفاً في النزاع الداخلي، ووجهت رسالة إلى الشعب السوداني والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لإدانة هذه التدخلات العسكرية السافرة.
وأبدت القوات أسفها لما آلت إليه أوضاع الجيش بسبب تسييس المؤسسة العسكرية واختطافها لسنوات طويلة من قبل عناصر الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، وهذا عيّن ما تسعى القوات إلى معالجته جذرياً عبر إعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة بما في ذلك تأسيس جيش قومي على عقيدة وطنية راسخة، وليس جيشاً مسيس ولائه للحركة الإسلامية.