فاطمة لقاوة
وأخيراً… كرت الكيزان اتحرق.
في الخوي، متحرك “الصياد” الكانوا مصدّعين بيهو رؤوس الناس، تلقى علقة ما بينساها التاريخ.
الأشاوس ضَربوا، شتّتوا شتة عيال طرطقا،و قياداته جرت جري دنقاااااس.
الصياد! طيّارات، راجمات، تحرّك مُهلهل وجنود ضايعين… والنتيجة؟ هروب مذل وانهيار كامل للمتحرك المزعوم.
الكيزان، كالعادة، ساكتين،أو بالأصح، مصدومين،ما لقوا ليهم عنوان للفضيحة دي، لأنو متحرك “الصياد” كان حلمهم الأخير في السيطرة على المشهد العسكري، والحلم اتحوّل لكابوس في ضهر الخوي.
لكن ده ما كل شيء…
في الأبيض، اندلع جحيم من نوع تاني.
معركة عنيفة بين عانصر من “المشتركة” و أفراد الجيش جوّة المدينة خلّت الأرض ترجف.
الحصيلة: أكتر من 15 قتيل من الطرفين، والدم سال في الشوارع.
والأغرب؟!!!
صمتٌ عميق من شواطين بورتسودان… لا بيان، لا نفي، لا تأكيد. كأنهم بيقولوا: “نحن ما عندنا علاقة بي الحاصل”، رغم إنو البلد بتتحرق وهم قاعدين يوزعوا بيانات عن “السيادة” و”الدستور”.
واضح إنو مركب الكيزان بتغرق، والركّاب بدأوا يقفزوا منها واحد ورا التاني.
السودان بيعيش لحظة فاصلة…
حلم الكيزان انتهى، وبقى بس نكتب عليه: “Game Over”.
ولنا عودة بإذن الله.
الأربعاء،١٤مايو/٢٠٢٥
الصياد اتصاد..!”
فاطمة لقاوةوأخيراً… كرت الكيزان اتحرق.في الخوي، متحرك “الصياد” الكانوا مصدّعين بيهو رؤوس الناس، تلقى علقة ما بينساها التاريخ.الأشاوس ضَربوا، شتّتوا...