ابراهيم الرفاعي ✍🏽
إرتكبت كتائب الحركة الإسلامية أو ما يعرف بمليشيا البراء بن مالك الإرهابية مجزرة بشعة بتصفية أكثر من 70 شاباً من المتطوعين في خدمات التكايا والمطابخ الجماعية في ضاحية الحلفايا بالخرطوم بحري.
ونفذت عناصر كتيبة البراء الإخوانية والاستخبارات العسكرية، أبشع الجرائم بحق الشباب المتطوعين بدواع واهية وذرائع باطلة في محاولة غبية لاتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع، وأظهرت مقاطع فيديو عناصر الجيش وكتائبه وهم يهددون الشعب بذات المصير، ويطلقون الإساءات العنصرية وسط عشرات الجثث لشبان أبرياء قاموا بتصفيتهم بعد احتجازهم داخل إحدى المنازل في المنطقة.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان استنكاري للحادثة أن الجريمة تأتي ضمن مخطط متكامل ضد شعوب ومكونات مجتمعية بعينها، يتغذى بروح العداء السافر والتشفي جراء الهزائم التي تجرعها جيش الفلول في ميادين الحرب التي راهنوا عليها للبقاء في السلطة، وتكشف مدى الحقد والكراهية التي تضمرها الحركة الإسلامية الإرهابية لأبناء الشعب السوداني الذين ثاروا ضد نظامها القمعي.
وأكدت قوات الدعم السريع رصدها لكل الانتهاكات والجرائم المُمنهجة ضد المواطنين عبر الاتهامات الباطلة، ودعت المنظمات الحقوقية والمهتمين، لإدانة السلوك غير الإنساني، وجرائم التطهير العِرقي التي ترتكبها كتائب الإرهابيين في البلاد.
من جانبهم ناشد أهالي مدينة بحري قوات الدعم السريع حسم معارك مدخل كبري الحلفايا ونظافة المنطقة، وذلك بعد سلسلة إعدامات ميدانية نفذتها كتيبة البراء الإرهابية بحق العشرات من المتطوعين والعاملين بالتكايا بمنطقة الحلفايا.