عمان: 6-10-2024
تفجرت فضيحة تورط السفير السوداني في سلطنة عمان صلاح الدين الحاج محمد الكندو، في استلام مبالغ ضخمة عبارة عن عمولات من وكالات سفر وسياحة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في السودان، إضافة إلى تورطه في المتاجرة بالسوق السوداء.
تأتي هذه الفضيحة لتثير المزيد من التساؤلات حول نزاهة المؤسسات السودانية، وخاصة في ظل وجود حماية واضحة من شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى.
بحسب مصادر موثوقة، تمكن السفير السوداني في سلطنة عمان من تحويل أكثر من 2 مليون دولار إلى حسابه البنكي الشخصي، بعد أن قام باستلام عمولات تأشيرات بالتنسيق مع وكالات سفر مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
في محاولة لاحتواء الفضيحة، سارعت وزارة خارجية بورتكيزان إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر ومراجعة الحسابات البنكية للسفير.
اللجنة قامت بزيارة سلطنة عمان ورفعت تقريرها إلى وكيل الوزارة، الذي أوصى بتشكيل لجنة تحقيق فوري للنظر في القضية. ومع ذلك، كان رد فعل وزير خارجية كرتي المكلف حسين عوض علي، مخيباً للآمال، حيث اكتفى الوزير بتوجيه توبيخ رسمي للسفير، دون اتخاذ أي إجراءات ملموسة أو محاسبة فعلية او حتى التحلل من الفساد كما افتى كبيرهم الكوز عبدالحي يوسف.