بورتسودان – احمد القنّا
دشن رئيس المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود حامد رسميا عودة الفلول والإسلاميين إلى المشهد السياسي والعسكري في السودان وسط استقبالات حاشدة من قادة الجيش المختطف وحكومة الأمر الواقع الموجودة في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر.
وسيطر الإسلاميون على الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان بصورة كاملة، ودفعوا بكتائب البراء بن مالك وعدد من الإرهابيين ليقاتلوا في صفوف الجيش بعد أن أشعلوا الحرب ضد قوات الدعم السريع في الخامس عشر من ابريل 2023م.
وقال مراقبون أن الإستقبال الحاشد لرمز من رموز الإسلاميين والفلول في بورتسودان وظهور الوالي الأسبق ورئيس المؤتمر الوطني في سنار أحمد عباس برفقة مساعد البرهان شمس الدين الكباشي في محيط منطقة جبل موية يعني أن الإسلاميين خرجوا للعلن وأثبتوا فعليا سيطرتهم على الجيش والقرار السياسي والعسكري في السودان.
ورفضت قطاعات واسعة من سكان مدينة بورتسودان ومكونات قبلية عودة إبراهيم محمود الذي أكدوا أنه يشعل الفتن ويمثل ظهوره خميرة عكننة لمعظم المجتمعات، مشيرين إلى أنه قام بتجنيس عدد من الأجانب إبان توليه لزمام الأمور في وزارة الداخلية لزيادة حجم نفوذه في شرق السودان مما خلق عدد من الإشكالات التي لا زال يعاني منها الشرق.