د.حافظ الزين
كاتب ومحلل سياسي وخبير اقتصادي.
سوداني الجنسية ومن اعماق إقليم دارفور الحر.
اميون نحن والاقلام بريئة
صامتون نحن والذئاب جريئة
سوف اقاتل مع اشاوس قوات الدعم السريع في حرب الدفاع المقدس عن النفس قتال الاسود الضارية من اي موقع وبأي صفة ولا أبالي لأحد غير الواحد الاحد.
فهل من مدكر؟
للاسف الشديد كلما قلنا إن قناة الجزيرة نضجت وأصبحت محترفة تمارس العمل الإعلامي بمنتهي المهنية تثبت لنا العكس بكرة وعشية.
بالامس قالت هذه القناة الغبية التي ثبت أنها لم تبلغ سن الرشد الإعلامي بعد أن أحد مستشارين قائد قوات الدعم السريع هدد بتدمير السد العالي .
هل توجد ردة مهنية أكثر من هذه الردة لهذه القناة التي تمارس العمل الإعلامي بشكل غير محايد يفتقر للمصداقية والمهنية والمواكبة والفعالية
انا دكتور حافظ الزين عبدالله محمد سوداني الجنسية مقيم داخل السودان في أعماق جحيم الحرب الراهنة.
انا من كتبت وقلت إذا لم تتوقف مصر عن دعم الجيش السوداني البليد بالطيران الحربي المميت الذي يقصف السودانيين المدنيين العزل الذين لا شأن لهم بهذه الحرب علي امتداد الجغرافيا السودانية.
عليها في هذه الحالة أن تدفع الثمن المقابل لفعلها الإرهابي والإجرامي هذا والثمن المقابل لذلك سيكون تدمير السد العالي.
ذلك بسبب أن الموت واحد لايوجد موت بنكهة سودانية وموت بنكهة مصرية.
ولتذهب مصر إلي الجحيم فاني لا أبالي
انا لست مستشار لقائد قوات الدعم السريع لاي شأن من الشؤون وقناة الجزيرة تعرف ذلك جيدا عندما قدمني مراسلها في الخرطوم محمد عمر بأنني مستشار لقائد قوات الدعم السريع للشؤون الاستراتيجية في شهر مايو 2023 عندما كنت في ليبيا آنذاك.
وهذا ليس خطئي لكي اتحمله
وقد أثار هذا الأمر جدلا واسعا النطاق داخل السودان وخارجه.
الأمر الذي جعلني اقدم طلب كتابي لجهتين داخل قوات الدعم السريع هما:
1- المستشار السياسي الأسبق لقائد قوات الدعم السريع الاستاذ يوسف ابراهيم عزت
2- الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع.
اطلب فيه اصدار بيانين من كل منهما يقولان فيه أن دكتور حافظ الزين ليس مستشار في قوات الدعم السريع ولم تقم أي جهة في هذه المؤسسة بتعيينه كمستشار لاي شأن من الشؤون في مؤسسة الدعم السريع.
واعطيتهم مهلة اسبوعين لاتمام هذا الأمر وحينما لم يقومان بذلك أصدرت بيان شخصي باسمي وصفتي علي النحو الآتي:
الاسم :. د.حافظ الزين
الصفة : كاتب ومحلل سياسي وخبير اقتصادي سوداني.
ووزعته علي وسائل الميديا المختلفة وارسلت منه
نسخة لقناة الجزيرة.
في النصف الأول من شهر يونيو 2023 استضافتني قناة الجزيرة – مباشر – باسمي وصفتي المشار إليهما بإعلاه
ووجهت لي سؤال هو : هل انت مستشار لقائد قوات الدعم السريع للشؤون الاستراتيجية؟
كانت اجابتي الحاسمة هي : لا
ثم كتبت من بعد ذلك تحت اسمي وصفتي عبارة كاتب سوداني من طرابلس.
انا عضو في المجلس الاستشاري للقائد العام لقوات الدعم السريع ولست مستشار .
ويفرق كتير طعم
الحلو لو يبقي مر
ولم تستضيفني قط أي وسيلة إعلامية محليا اوإقليميا اودوليا باعتباري مستشار تم تعيينه من قبل قوات الدعم السريع لإدارة الشؤون الاستراتيجية أو غيرها من الشؤون وبصفة حاسمة ونهائية وقاطعة.
لا تستطيع لا قناة الجزيرة ولا غيرها ولا الدنيا بأجمعها أن تهزمني.
او تغير من ولائي وانتمائي لقوات الدعم السريع لأن هذا الامر هو خياري الوطني الوسيم.
إن السماء وحدها فقط هي من تستطيع أن تقوم بهذا التغيير.
فهل من مدكر؟
اتحدي وبشكل حاسم قناة الجزيرة واياديها ومراسليها باياديهم المرتعشة التي لا تجيد البناء أن ياتوا بالمنشور الذي هددت فيه بتدمير السد العالي مقرون باسمي كمستشار لقوات الدعم السريع.
علي قناة الجزيرة إن تثبت إنني مستشار في قوات الدعم السريع.
دعكم من الذي مضي الآن أنا دكتور حافظ الزين مواطن سوداني اهدد بتدمير السد العالي إذا استمر الطيران المصري المغفل في دعم الجيش السوداني بطائرات الميج 29 المعدل لضرب الشعب السوداني في القري والأرياف والبوادي والفرقان والمدن الصغيرة والكبيرة.
فماذا أنتم فاعلون مع شخص مثلي ترك كل شيء في هذه الحياة وجاء لوطنه بعد غربة استمرت 12 عاما ليقف معه في حربه المقدسة ضد الإسلاميين والمتطرفين والارهابيين والقتلة واللصوص المتحالفين مع الجيش السوداني المخنث.
الذين طردهم الشعب السوداني الاصيل من حدائق السلطة واوديتها في السودان بثورة شعبية سلمية باذخة وملتهبة.
جئت كجندي اخدم في قوات الدعم السريع لأقدم مساهمة شحيحة جدا لوطني ضمن مساهمات اشاوس قوات الدعم السريع الرجال أبناء الرجال في ذات السياق والمعني.
فماذا انتم فاعلون؟
يتوجب علي قناة الجزيرة الغبية ودولة مصر الشقية تقديم دعوي قضائية ضدي في كافة منابر العدالة إقليميا ودوليا وسوف اكون حاضرا وفي التوقيت الحاسم ولا أبالي
كما تملك قناة الجزيرة الغبية ودولة مصر الشقية الاذن في إرسال روحي الي الله في الحال والتو إذا استطاعتا الي ذلك سبيلا.
المي حامي ما لعب قعونج
ليس أنا من ينهزم أمام قناة الجزيرة الغبية ودولة مصر الشقية وخدمهما البلهاء.
وحريتي هي سيفي كمنحة إلهية مقدسة لا تقبل التنازل ولا المساومة ولا ممارسة مهنة القوادة ولا البيع بأي ثمن كان.
سوف اكتب ككاتب حر بقلم حر واحلق في الآفاق المستحيلة كما اشاء وكما اريد ولن يستطيع أحد كائن من كان في هذه الارض أن يقول لي تلت التلاتة كم؟
هل يستطيع؟
اذا كانت الإجابة بنعم
في هذه الحالة ينشأ السؤال التالي في ذات الخصوص وهو : باي حق يستطيع؟
باي حق؟
منصة للخروج : ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين.