أبو تبيان
يعيش الشعب السوداني هذى الأيام في ظلام كثيف سببة غياب المعلومه الحقيقية لما يجرى ويدور في الساحه العسكرية بالبلاد وأن هذه الظلمه تقف خلفها وتصنعها (الآله الاعلامية المصرية وخبراءهم الذين ظلوا يدعمون الكيزان بغرض إنكار الحقيقة الواضحه والمؤكده ل (هزيمة الكيزان الحراميه) المتغطيين بثوب مليشيا جيش البرهان سواء كانوا (فلنقايات اوكتائب براء او مقاومة شعبية ، هذا الظلام سكبته غرف إعلام الكيزان المسنوده بغرف اعلام موازى خططت له وتقوم بدعمه ب(التنقل والسكن والترحيل) المخابرات المصرية بالقاهره وهو بالتالى إعلام كذوب يسطحب معه خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية ، الداعم لفرتيق البلاد والعباد بخلق وإشعال الصراعات القبلية بين مكونات المجتمع السودانى ، هذه الغرف يتنافس فيها القونات ومجموعة من الصفاقة والهتيفه دعاة تدمير البلاد (صحفي واعلامى الصدفه وفترة الغفله) ٠
فمنذ إندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بالبلاد تبارى الكيزان وتدافعوا جماعات وافراد في انكار الحقيقة المشاهده للكل بان قوات الDm السريع هزمتهم شر هزيمة جعلت قائدهم العام لجيش سناء حمد يهرب من القياده العامه بسفنجه ٠٠
للان ليس هناك شئ جديد ولا وضع جديد ، بل هناك امر غريب استوقف كل ثورى خرج مناديا بشعار (حرية سلام وعداله ) وهو ان بعض من اصحاب الافكار والاتجاهات المضادة للكيزان والذين ركبوا قطار الثوره نجدهم الآن مخندقين مع الكيزان بل ساروا يكررون ويرددون ما تصنعه غرف إعلام الكيزان الكذوب وجميعهم هادفين ل(تغبيش وتشويش ودسديس وغتغته ) الحقيقه المره التى لا يعترفون بها وهى بأن كيزانهم وجيشهم واعوانهم وحلفاءهم الإقليميين غير قادرين على تحقيق أي انتصار على قوات الDm السريع التى سلبتهم السلطه والجاه حتى كتابة هذا المقال ٠٠
أن غرف إعلام الفلول الكيزانى ناس (بل بس) الذى ظل بعيدا عن عكس واقع الحرب التى خسروها ولا يعترفون بخسارتهم لها انه بالفعل اعلام مضلل انتجته أقلام مضلله وأسماء كرتونية جوفاء ظلت تعيش في عزله وهى لا تعلم بأن الشعب السوداني عقب ثورة التغيير السودانية ظل محصن بالوعى المعرفي ويملك قدرة على تمييز الخبيث من الطيب جعلته بعيدا من السواقه بالخلاء ٠٠
فالمتابع والمراقب لنشاط الصراع العسكري بالسودان في الشهر الحالى والماضي يعلم بأن الكفيل المصرى امسك بملف صناعة المحتوى(الإشاعات) وانهم رسموا للكيزان الحراميه الارهابيين ومليشاتهم من جيش البرهان خطط اسعافية تعيد لهم ولو قليل من النصر المزييف بوسائط الإعلام المختلفه ويعلم المراقبين بأن الأعور صلاح قوش يشرف على هذا العلف الجديد ونعلم نحن بان كيزان السودان يتسابقون مع البرهان لاعتماد الخط الإعلامي المصرى واصبحوا يتحركون لإعادة ما فقدوه من مواقع عسكرية عبر الميديا ،، فكثرت إشاعات تخويف المواطنيين الأبرياء الذين نكل بهم شر تنكيل من (ذبح _ جز رؤوس _ بقر بطون _ حرق _ رميهم بالنيل_ ) في منظر أعاد لذاكرة المدنيين ما ظلت تفعله تلك الجماعات الاسلامية الإرهابية (الدواعش وجماعة بوكو حرام والحوثيين ) كل هذه الأفعال من المخطط الإعلامي الذي اعدته المخابرات المصرية لحلفاءهم الاسلاميين الفاسدين المتطرفيين كيزان السجم والرماد بالسودان
أن تبني الاستخبارات العسكرية والقونات ودعاة الفتنه من أمثال (عمسيب وضياء الدين بلال والقونه الهندى عزالدين و الاعيسر ) للخط الإعلامي المصرى اوردهم موارد الفناء والهلالك لأنهم ظهروا على حقيقتهم للعالم بأنهم من اشعل حرب السودان والآن كل البيض الفاسد أصبح في سلة واحده وخموا وصروا وارجوا الجايكم يا عيال المستعمر الانجليزى المصرى ٠٠
أن رعاية المخابرات المصرية لغرف إعلام الكيزان هى خطه اسعافية مستعجله غير مدروسة حسب تحليل كثير من المراقبين والمحللين العسكرين ووصفها بأنها خطوه مستعجله وضعت لإنقاذ كيزان السودان من الانهيار والزوال ولكنها جاءت وبالا عليهم مقارنة بما يدور ويحدث اقليميا ،،،، (الرؤية الأمريكية لبلدان الشرق الاوسط وشمال وشرق ووسط افريقيا) ،،،، ان ظهور الجماعات الإسلامية الإرهابية بالسودان أمر أصبح واضح في مشهد الحرب الدائرة الان بالبلاد والمخابرات المصرية مصر تعلم علم اليقين بتواجد هذه الجماعات الإرهابية بالسودان وهى تقاتل بصف مليشيا جيش البرهان وتغض الطرف عنها ،،، لأن مصالحها الإستراتيجية تجعلها تعمل بكل الطرق الملتوية من أجل البقاء على مليشيا جيش البرهان ولكن مصالح مصر الإستراتيجية اليوم تتعارض مع الرؤية الأمريكية الجديده الهادفه (للقضاء على كل الجماعات الإسلامية الإرهابية) ولذالك نجد التخبط عنوان لملف إدارة العلاقات السودانية المصرية عند المخابرات المصرية والتى لم يشفع لها تعيين وزير خارجية للسودان من أصول مصرية ظل عميلا بمخابراتهم وبالنظر للمتغيرات الإقليمية والدولية ورؤية العالم لأنها الصراع العسكري بالسودان نجد المخابرات المصرية تستعجل لعب بعض الأدوار لكى تنجو من عملية دعمها المستمر لإخوان السودان ونجدها أخيرا لجأت لاستخدام كرتها الوحيد داخل السودان بتحريك احلافها التاريخييين أصحاب الامتيازات التاريخية(الاحزاب المصرية السودانية) كحزب الميرغني وشلة الكتله الديمقراطية التى تنطوى تحتها حركات الارتزاق والعماله (مناوى وجبريل وعسكورى والتور هجو واردول) جماعة الموزاب ٠٠
ان الورقه التى قدمتها المجموعات السياسية والاجتماعية التى يتباهى بها الهارب البرهان ، ماهى إلا خلاصة الخطط (منتهية الصلاحية) التى ظلت تلعبها المخابرات المصرية في تدخلها السافر في حرب ١٥ أبريل وهى تدعم مليشيا جيش البرهان بالطائرات الحربية التى حصدت ارواح المدنيين بمناطق دارفور وكردفان والنيل الأزرق والجزيره وامدرمان ٠٠
لقد حانت لحظة الخلاص وانهاء اللعبة الغزره التى ظلت تلعبها المخابرات المصرية بالسودان وأن نذر القضاء على الجماعات الإسلامية الإرهابية المتطرفه الذي رفضته الحكومة المصرية لن يجعلها بعيده عن الضربات العسكرية التى وضعتها الدول الموقعه على مكافحة الإرهاب وأن غدا لناظره قريب ٠٠٠
الخرطوم
فبراير ٢٠٢٥م