كتب : آدم الجدى
الحملة الأمنية التى نفذتها قوة تأمين المدن فى مدينة نيالا والتى كان هدفها إنهاء المظاهر العسكرية ومحاربة المتفلتين .
فى خلال (٢٤) ساعة فقط حسمت الفوضى بنسبة (٨٠٪) .
أصبحت الفرحة ظاهرة على وجوه المواطنين .
الاحساس بالرضى والقبول والشعور براحة البال والأمن والأمان من الجميع .
حملة أمنية مختلفة تتعامل بحسم مع المتفلتين وتقدم الخدمات للمواطنين .
كل متفلت دخل (جحرو) وكل (مندس) هرب إلى حيث أتى .
عربات الحملة منتشرة في كل شارع وكل زقاق وفى كل لفة فى كل سوق .
تأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم بالكامل وتوقيف المشتبه فيهم وكل السيارات المظللة والقتالية التى (ركلس) القيادات بها واستغلوها لمصالحهم .
حملة شغالة (قطع ناشف) فى المجرمين وتحترم المواطنين من الكبير والى الصغير .
ما شاهدناه من ضبط وحسم المتفلتين جاء في وقته ونيالا ستستقبل حكومة الوحدة والسلام المدنية القادمة .
يجب أن تستمر هذه الحملة وبهذه الطريقة التى أدخلت السرور والبهجة والراحة فى نفوس المواطنين .
واعادت الهيبة للاشاوس الذين لا زالوا يقاتلوا فى الاحراش واكدت لهم أن أسرهم وأهلهم فى يد أمينة .
هكذا نريدها حملات مختلفة ضد المتفلتين والمخربين الذين يدسوا انفسهم وسط الاشاوس مستقلين الظروف الامنية .
ما تقوم به قوة منع الظواهر السالبة لا يقل أهمية عما يقوم به بقية الأشاوس فى محاور القتال المتعددة .
سيروا والى الامام واثنين بس .
سنلتقى باذن الله تعالى..