سودان اليوم
أفادت مصادر مقرّبة من الجالية السودانية في مصر بأن السلطات المصرية قامت مؤخرًا بترحيل 15 شابًا سودانيًا، تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا، وذلك بعد التأكد من إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
ووفقًا للمعلومات، تم استقبال الشباب فور وصولهم إلى الأراضي السودانية من قبل الجهات المعنية، حيث تم إخضاعهم للتقييم الطبي اللازم وبدأت الإجراءات لمتابعة حالتهم الصحية وتقديم الرعاية والدعم المناسبين.
وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا داخل السودان، حيث أعادت طرح أسئلة حادة حول أوضاع المواطنين السودانيين في الخارج، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية الكافية والعلاج. كما سلطت الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز آليات الدعم الصحي والاجتماعي للمصابين بأمراض مزمنة، سواء داخل البلاد أو للمغتربين منهم.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالشأن الصحي بمراجعة شاملة لسياسات الرعاية الصحية الخاصة بمرضى الإيدز والفيروسات المماثلة، وبتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة لضمان معاملة إنسانية وكريمة للمصابين، وحماية حقوقهم الصحية بغض النظر عن مكان وجودهم.






