بسم الله الرحمن الرحيم و بإسم الإسلام و السلام و بإسم الإخاء و المحبة التي جمعتنا و إخوتنا شعب الإمارات العربية المتحدة فإننا قد سمعنا كلمة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي و نود في هذا البيان أن نوضح الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام هذه الحرب اللعينة التي أثقلت كاهل المواطن السوداني و تسببت في تشرده و يتمثل هذا الدور في المساعدات الإنسانية والطبية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة المباشرة أو عبر المنظمات الدولية وإقامة المستشفيات الميدانية لعلاج النازحين و دعم العالقين في الفترة الأولى لإندلاع الحرب وإستضافتهم لمدة أشهر . إيواءهم و علاجهم و فتحت أبوابها للنازحين السودانيين عبر إقامة دول الحروب و الكوارث والتي إستفاد منها مئات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب من بيوتهم و رفضت الكثير من الدول المجاورة إيواءهم وكانت دولة الإمارات هي السباقة في إستضافتهم تيمنا بوصية المغفور له بإذن الله والدنا الشيخ زايد رحمة الله عليه.
إن هذه الحرب العبثية عندما بدأت لم تكن معركة للكرامة و إنما أسست لها مآرب شخصية و أطماع لا تخص الشعب السوداني و الآن لامست براثينها كل ركن من اركان السودان البلد الطيب الذي لا يستحق أهله هذه الحرب وهنالك الكثير من الطرق السلمية التي يمكن إتخاذها لإيقافها وكلنا نعلم أن هذه الحلول هي الافضل للجميع واقربها منبر جدة.
في الختام الحروب وجدت لتنتهي لا محالة لو طال الزمن أو قصر وتبقى الشعوب و علاقاتها و محبتها.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة
21 يونيو 2024