شددت السلطات التشادية إجراءاتها الأمنية على الحدود مع السودان، بتعزيز تواجدها العسكري في المناطق الحدودية مع السودان، حيث تم اتخاذ هذه الخطوة كإجراء احترازي لمنع دخول عناصر المعارضة التشادية إلى البلاد.
وتشير التقارير إلى رحيل المعارض التشادي عثمان ديلو، الذي كان يقاتل مع حركة تحرير السودان بفصيلها بقيادة مني أركو مناوي، من مدينة الفاشر بعد تصاعد المعارك.
في خطوة تصعيدية، أرسل الجيش التشادي الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية من العاصمة أنجمينا إلى الحدود مع السودان.
وقد زادت هذه الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ، حيث تم نشر مئات الجنود والآليات العسكرية الثقيلة في المنطقة الحدودية، مما يعكس التوتر المتزايد بين الجانبين.
وأوضح المصدر أن الجيش التشادي قام بمنع دخول أفراد الحركات المسلحة إلى بلدة الطينة، التي تبعد 2 كيلومتر فقط عن الحدود السودانية. وكان يُسمح سابقًا لهذه الحركات بالدخول إلى البلدة باستخدام السيارات القتالية للتسوق وشراء الاحتياجات، لكن الوضع الحالي يقتصر على السماح لقوات الشرطة السودانية فقط بالدخول والتنقل بحرية.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن مصدر حكومي تشادي قوله: إن “سلطات إقليم وداي المتاخم لإقليم دارفور السوداني نشرت تعزيزات عسكرية غير مسبوقة على طول الحدود خوفًا من تسلل جماعات مسلحة إلى الداخل التشادي”، مضيفا أن تشديد الإجراءات الأمنية جاء بعد تصاعد المعارك في الفاشر..