بقلم : ابكر هارون المسلاتي …..امريك
فعلا التركيز علي تضحيات الاشاوس في زمن كاد ان يندثر طموح النضال والتضحيه من اجل المبادئ…
مايقدمه شباب الدعم من بذل ارواحهم محطة يجب التوقف عندها والتأمل لهذا النضال الباذخ …الذي لايمكن مقارنته الا من خلال اسلافنا في الثورة المهديه وهم ينظرو الي الامام في النصرر والهزيمه او الاصح الكر والفر وهذا هو المنطلق الذي يكتنف اشاوس الدعم اليوم حيث لاهزيمة الا والاستعداد للكر لبلوغ الهدف وفي ذلك لايلتفتون الي فقد الانفس بقدرما يلتفتون الي الي اي مدي حققوا الهدف…..الاشاوس اليوم يعبرون بقوة وارادة صلبه في تحقيق هدف خطير انهزمت فيه حركات قبليه وجهويه وتنظيمات سياسيه ولكن جعل الله الثبات في فئة جاءت من خارج الصندوق المعهود في مقاومة صلف وعنجهية الجيش والحركة الاسلامويه ذات العصبيه العرقيه اولا والايدولوجيه ثانيا فاستخدمت او زادت عليه آلة الدوله العسكريه ووجدت الدعم الخرافي المفتوح من اكبر قوي اقليميه (مصر وقطر )ومابينهما مجموعة من الدول العظمي كتركيا والصين وروسيا ….بعد كل هذا لم تستطع الحركة الاسلاميه القضاء علي الدعم وهي تتلقي الهزيمة تلوي الاخري لتصل كثير من القوي السياسيه الي قناعة راسخة ان مايقدمه اشاوس الدعم السريع مذهل فاق كل التوقعات في مقاومة صلف الجيش المؤدلج …ولم يتبقي لهذه القوي وقت حيث غصبا عنها ستعلن وقوفها مع الدعم وقد بادر الحزب الجمهوري بكل شجاعة في اعلان موقف يشبه موقف زعيمه حينما وقف في مقصلة المشنقه وهو يقابل الموت مبتسما والاخوة الجمهوريين اصحاب مبادئ سوف لن يخذلهم الدعم في الحرب ومابعد الحرب حيث سيكونون حماة الديموقراطيه وسهمها القاتل لكل من يقف في وجه التحول المدني الديوقراطي لحكم السودان……