قامت سلطات بورتسودان بإحتجاز 70 شاحنة محملة بمواد الإغاثة في منطقة الدبة بالولاية الشمالية كانت في اتجاهها نحو إقليم دارفور كما ورد في ( مسارات نيوز) أكد أن هنالك 300 شاحنة أخري احتجزتها حكومة الأمر الواقع في مدينة بورتسودان.
وهذا السلوك يؤكد أن الجيش ومليشيات الحركة الإسلامية تستخدم الإنتهاكات وتجويع المواطنين والنازحين في المعسكرات في الفاشر وغيرها من مدن دارفور الأخري كأحد اسلحته في هذه الحرب وتأتي هذه الخطوة بعد إسبوع من إستهداف الطيران الحربي للجيش قافلة مساعدات إنسانية بمنطقة الكومة كانت في طريقها للفاشر وهو ما يعد تهديد لحياة المدنيين والنازحين بالمعسكرات وتحدي صريح للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية.
منذ اندلاع حرب 15 أبريل الجيش والحركة الإسلامية ومليشياتها يخططون أن يكون المواطن الأعزل هو الضحية مستخدمين في ذلك تاريخهم الطويل وأساليبهم المتنوعة في الانتهاكات وزرع الأكاذيب وتزييف وتلفيق الجرائم المرتكبة عن طريق ارتداءهم ذي الدعم السريع وإرتكاب الجرائم منذ بداية هذه الحرب وما يدلل علي تلك الإنتهاكات التي إرتكبها كيكل في ولاية الجزيرة أقوي دليل عطفا علي ذلك إسقاط البراميل المتفجرة والمسيرات على الأحياء المدنية واختلاق الأكاذيب التي أصبحت لا تنطلي علي أحد وآخرها ما تم الكشف عنه بواسطة المجتمع الدولي باستخدام المواد الكيميائية وماترتب عليها من عقوبات وما تمهد له من تدخل دولي لحماية المدنيين.
*نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام*: ندين هذا السلوك وندعو المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية باعلاء أصوات التضامن والاستغاثة للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا السلوك الإجرامي والتدخل الفوري لإيصال المساعدات الإنسانية ومحاسبة المسؤولين من هذه الجرائم في حق شعبنا.
*مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الأربعاء 11 يونيو 2025م