الخميس ,يونيو 26 ,2025
السودان اليوم
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
السودان اليوم

هيرودوت الأحمر: اتحاد الكرة قدم أسوأ نموذج لاستغلال فترة الحرب

يونيو 25, 2025
0
الاتحاد-العام-لكرة-القدم-السودانية

الاتحاد-العام-لكرة-القدم-السودانية

أبوبكر عابدين ، هيرودوت الأحمر، في بوح استثنائي :

• اتحاد الكرة قدم أسوأ نموذج لاستغلال فترة الحرب ، فظهر كمتسول..!
• لا أعتقد في اختفاء الهلال والمريخ من سماواتنا، بنهاية الحرب ،وظهور اجرام جديدة….!
• هيثم مصطفى لم ينجح كمدرب في الملاعب ، ولا كمعلق رياضي في التلفزيون..!
• كبار مشجعي هلال-مريخ انتقلوا من المدرجات الى مقاعد رؤساء التحرير ..!
• الصحافة أصبحت سوق لترويج بضاعة صراع هلال-مريخ ..!
• حكاية الاناطين انتهت ، والزبالات مستمرة ،بعد أن تحولت لف عالمي..!
• في غياب الشفافية ،العمل الرياضي يتحول الى ستار لغسيل الأموال والفساد …!

حاوره … عبدالله بو عبدالله

بعد طول ممارسة في الصحافة الرياضية عبر الخبر والتحليل والرأي ، اتجه الاستاذ ابوبكر عابدين ، للتأريخ ، فألف العديد من الكتب ، بدء بتاريخ المريخ ، بطبيعة الحال ، بعضها رأى النور ، وبعضها ينتظر .
في هذه السانحة ، يعود عابدين من الماضي إلى الحاضر برفقة ” استقصائي ” ، ليضيء عتمته ، عبر الحوار التالي :

• لعلك لاحظت بحسك التاريخي ، ظاهرة تحول اللاعبين بعد نهاية حيواتهم الرياضية ، إلى معلقين في التلفزيونات ، بعد أن كانوا – قبل ظهور القنوات – يتحولون لمدربين. هل تعتقد أن خبرتهم في الملاعب تؤهلهم لأي من المهمتين ؟

• نعم في السودان ، وفي الفترة الأخيرة ، يتحول اللاعب بعد اعتزال اللعب إلى مدرب، معتمداً على إسمه ونجوميته ، وكثير جداً ، منهم لم يحالفه التوفيق ، ومن ثم بدأت حكاية عقد كورسات تأهيلية للنجوم الكبار، أمثال ، برعي أحمد البشير ، وودالشايقي ، وجكسا ، ورابح رمضان ، ولكنهم لم يحققوا نجاحا يماثل نجوميتهم ، لأن التدريب ، بجانب التأهيل الفني والأكاديمي ، له متطلبات شخصية وذاتية ، تفرض نفسها ، وتحدد نجاح المدرب . وقبل ذلك ولج كبار النجوم مجال التحكيم ، وحققوا نجاحا كبيرا ، مثل شاكر النحاس، والخليفة موسى ، ومنولي ستراس وغيرهم ، أما في مجال التعليق ، فلم ينجح منهم أحد . وجاءت مشاركاتهم خجولة ، ولم يحالف التوفيق إلا النذر اليسير. على عكس ما يحدث في مصر ، والتي نجح نجومها في كل المجالات..

  • ما تقييمك لتجربة ، البرنس ، نجم الهلال والمريخ ،السابق ؟

• هيثم مصطفى ، نجم بارز ولاعب مميز ، ولكنه ولأسباب كثيرة ، لم يحقق النجاح لا في التدريب، ولا التحليل، والتعليق.

*.. وماذا عن تحول المشجعين لمعلقين في الصحف الرياضية الورقية ، التي افسحت لهم المجال ، حتى عرفت بصحافة المشجعين ؟

• ظاهرة تحول المشجعين لكتاب صحفيين صنعها بعض الإداريين وشجعوها لتصفية حساباتهم الشخصية ضد خصومهم ومنافسيهم ، ولذا نجد معظم الصحف يمتلكها ويمولها إداريون ، وبالتالي بعد هجمة (التتر المشجعين) على الصحف والكتابة ضاعت الصحافة الرياضية ، وفقدت البوصلة وأصبحت أداة هدم أكثر منها أداة نصح ونقد وإرشاد . وبذلك ولدت صحافة المريخ والهلال من رحم الإداريين الفاسدين ، أو قل الجلابة الذين ولجوا مجال الرياضة ، لغسيل الأموال ، ومداراة فسادهم المالي ، بكل أسف.

  • كيف يمكن لمثل هذه الصحافة أن تسهم في ترقية اللعبة وتطويرها ؟

• ظاهرة المشجعين الذين تحولوا إلى صحفيين ، ظهرت بشكل واضح خلال الثمانينيات . وأذكر إن منهم من كان يقود التشجيع في المدرجات ، بدعم مالي كبير من الإداريين والأقطاب ، حتى صارت لهم (أكل عيش). ومن كثرة حديثهم عن اللاعبين والإداريين وقربهم منهم ، تحولوا للكتابة في الصحف ، وبعد ذلك أصبحوا كتاب صحف رياضية حتى جاءت حقبة التسعينيات البائسة ، فتولوا المناصب، وتولى عدد كبير منهم رئاسة التحرير، ولو تفحصت رؤساء تحرير الصحف الرياضية في التسعينيات ، وحتى الآن ، وراجعت سيرهم لوجدتهم من كبار المشجعين ، الذين يقودون روابط المشجعين في المريخ والهلال والموردة ، وكل ذلك بواسطة الإداريين الجلابة ، والسياسيين الذين دفعت بهم حكومة مايو وحكومة الإنقاذ ، لتحقيق أغراضها المعروفة، والسماسرة الذين تحكروا على مقاعد الإدارات فأوردوها موارد الهلاك. وهذا ليس تقليلا من شأن المشجعين ، ولكن لكل مهنة مؤهلاتها!

  • يرتبط بفساد الاداريين ، افساد الصحفيين بما يتواضع عليه باسم ” الزبالات “. ماذا عن هذه الممارسة التي تحرمها اخلاق المهنة ؟

– حكاية (الزبالة) وأخذ الرشاوي من الإداريين والذين يكتبون عنهم ، قديمة تعود إلى حقبة الستينيات أيام صحيفة (الناس) والتي كان رئيس تحريرها ومالكها يطلب من الكتاب زيادة دخلهم (بالقبض) من الذين يكتبون لهم ، ومن ثم تواصلت هذه العادة. وبالمناسبة هي عادة عالمية حدثت فيها فضائح مدوية تتعلق بقبض صحفيين ثمن ما يكتبون..

  • ..وماذا عن الاناطين، كجزء من هذا الفساد الرائج ؟
  • حكاية الأناطين موضة إنتهت بإنتشار العلم والوعي والمعرفة .
  • بالمناسبة ، ما صحة ما قاله هيثم مصطفى عن شراء بعض الصحفيين بصحن فول أو سكراتش ؟
  • ما قاله هيثم مصطفى عن شراء الصحفي بطبق فول هو تقييم شخصي ، وتجربة ذاتية . وعندما قلنا إن المشجعين المتعصبين ، ولجوا مجال الصحافة والإعلام دون تأهيل أكاديمي ، في هذه الحالة ، فان ما قاله قد يكون صحيحاً أو واردا، ولكن ليس بشكل مطلق.

– كيف تنظر لحاضر الصحافة الان ؟

  • الان ، لاتوجد صحافة بالمعنى الحقيقي والمهني ، فقد أصبحت سوقاً لترويج بضاعة الصراع بين المريخ والهلال ، واصبحت سطحية التناول ، تفتقر للمهنية في النقد، تركز على كرة القدم وتتجاهل المناشط الرياضية الأخرى ، إلا النذر اليسير. وأصبح الإهتمام بالإداري أكبر من الإهتمام باللاعب .
    كيف اثرت الحرب على الرياضة ، وعلى كرة القدم ، وفي طليعتها المريخ والهلال والفريق القومي ؟

• نعم الحرب أثرت على كل مناحي الحياة تأثيراً سلبياً كبيراً دون شك وللرياضة نصيب كبير في الخراب ، وأكبر دليل مايمارس الآن في مرافق الرياضة المختلفة ، من سلوك يبدأ من الإتحاد العام ، والإتحادات المحلية ، وعدد من الأندية ، على رأسها المريخ والهلال . ولو رفعت ثوبها لرأيت عفن الفساد المالي وغياب الشفافية وغسيل الأموال ، ومداراة العمل التجاري غير الشرعي خلف ستار كرة القدم ، رغم أنف لائحة تراخيص الأندية..!!

  • هل تتوقع اختفاء الهلال والمريخ من سمائنا ، بنهاية الحرب ، لإفساح المجال أمام أجرام جديدة ،بمستوى المرحلة ؟

• لا أتوقع إختفاء المريخ والهلال بعد الحرب ، بل على العكس ، أعتقد إنهما يمكن أن يتعافيا وتتعافى الرياضة بتعافي الوطن الكبير من هذه الكارثة التي ألمت به.

  • فيما وراء الحدود ، أصبحت الرياضة صناعة تحقق أرباحا طائلة للمستثمرين فيها ،اين يقف السودان من هذا التطور؟

• كرة القدم العالمية أصبحت استثمارا، وتحقق أرباحا طائلة ، لو أديرت بعقليات متفتحة . والتجربة بدأت في أفريقيا بإقامة الأكاديميات ، وإستجلاب الخبراء . والسودان ذاخر بالمواهب . فإذا ما تولى أمره أهل الخبرة لإنعتق من ذلك السجن ، الذي بناه حوله الجلابة والسماسرة ، والمنتفعون المخربون ، بكل أسف ، وهم أمام ناظرينا الآن.

  • كيف يخرج السودان من هذه العتمة ؟

• طريق السودان للانعتاق يبدأ ببناء الأكاديميات والإهتمام بالنشء والبنيات التحتية هو السبيل الوحيد لخروج السودان من هذا النفق المظلم.

  • كان للمريخ طموح للتحول لشركة ،كخطوة في هذا الطريق . اين انتهى ذلك الحلم ؟

• المريخ يحلم والهلال يحلم ، ولكنها أحلام ظلوط ، في ظل الإدارات العقيمة المتسلقة ، بواسطة السلطات السياسية ، في كل الأوقات ، لأهداف أخرى خافية عن أنظار الجمهور ، وليس هناك إعلام راشد يكشف تلك الألاعيب القبيحة.
– اخيرا..
كيف تنظر لحاضر العمل الإعلامي ؟

  • أرى أن الإعلامي ، بصورة عامة ، دون المستوى المطلوب، وذلك لولوج كل من لامهنة لهم ، في هذا المجال ، دون تأهيل أكاديمي ، أو حتى موهبة ، والصعوبات التي تواجه الإعلام بشكل عام ، ممثلة في عدم وجود الجو الصحي الديمقراطي الحر، الذي يمكن أن يؤدي فيه رسالته بحرية. وكذا الظروف الإقتصادية السيئة والتي تنعكس سلبا على كل شئ..
  • ماذا عن الصحافة الإلكترونية ،كبديل محتمل ؟

• الصحافة الإلكترونية هي نمط جديد ، يؤدي رسالته بالسرعة المطلوبة ، والوسيلة السهلة ، وسرعة الإنتشار للخبر والصورة الحية.. بيد إن من عيوبها ولوج كل من يكتب بلا ضوابط . فلابد لها من أن تضبط نفسها ازاء الانفلات ، الذي يحدث الآن . فالصحافة الإلكترونية أفضل بكثير من الورقية ، والتي أصبحت من الماضي ، شأنها شأن أفلام كوداك للتصوير الفوتوغرافي..

  • يلاحظ بأنك غير راض البتة عن الاتحاد العام وربما الاتحادات المحلية ،ايضا. ماهي مآخذك علي هذه الإدارات الرياضية ؟

• في تقديري أن اتحاد كرة القدم السوداني قدم أسوأ نموذج لإستغلال فترة الحرب ، فظهر كمتسول لكل الإتحادات العربية ، ورغم الأموال المتدفقة من الكاف والفيفا والجهات الحكومية ، إلا إنها لم تذهب لمستحقيها وطفحت روائح الفساد المالي ، وكثرت سفريات عناصر الإتحاد، والتي كانت قد طالتها من قبل قضايا فساد مالي قبيحة ، وتمت إدانة بعضهم ، ولايزالون في مواقعهم.. حال الإتحاد لايسر أحدا ، ولايشرف أبدا. وبكل أسف فإن بعض قادة الإتحاد يلعبون لعبة الإنتخابات من لحظتها الأولى ، بتغييب بعض مكونات الجمعية العمومية الرئيسة والمهمة ، خوفاً على مناصبهم . وعلى رأس تلك المكونات مقاعد المدربين والحكام واللاعبين ، وهم اساس اللعبة وحجة قادة الإتحاد إنهم لم يقيموا جمعية عمومية لإجازة نظام أساسي خاص بهم ، وهذا أمر متعمد ، وبكل أسف ، وساهم في ذلك اللاعبون والحكام والمدربين!!

• لقد آن الاوان لتغيير قانون الشباب والرياضة، باعتباره واجب الساعة ، بحيث يبقى الصوت الأعلى في تكوين الإتحاد العام لأندية الممتاز والمدربين والحكام واللاعبين والمرأة، فكثرة الإتحادات المحلية الكثيرة ، اللافتة للنظر ، ما هي غير وسيلة من وسائل أصحاب الضمائر الخربة ، في شراء الأصوات . ونرى ذلك بائنا في توزيع فرص السفر الخارجي والنثريات ، وهي صورة قبيحة وهي واحدة من أسباب تدهور وإنهيار كرة القدم . فانتخابات الإتحاد السوداني هي بكل أسف سوق ،للبيع والشراء وسباق نحو المريخ والهلال لإحتلال مواقع ، فيهما ، وهذه صورة قبيحة . إذ الواجب هو أن تكون مقاعد الإتحاد للكفاءات دون اعتبار للأندية ، وقانون الرياضة الأعرج يتيح للإتحادات المحلية التأثير على نتيجة الإنتخابات . وكلنا يعلم علم اليقين بأن البيع والشراء هو سيد الموقف ، ومنذ عهد بعيد . وهذا هو سبب نكستنا ، والسبب في وجود هذه العاهات في قيادة الإتحاد المريض..

Tags: اخبار السودانالاتحاد-العام-لكرة-القدم-السودانيةالرياضة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
الأخبار

الدعم السريع ترد على إشاعات استيلاء الجيش على معداتها وتتهم “الحركة الإسلامية” بالتضليل

by sudanalyaum_administrator
يونيو 25, 2025
0

سودان اليوم– 2025/6/25 وصفت قوات الدعم السريع الأخبار المتداولة عن استيلاء الجيش السوداني على أسلحة وطائرات مسيرة تابعة لها في...

حسن عبد الرضي الشيخ

تلفزيون بورتوكيزان.. حين يتحوّل الإعلام إلى أداة تجهيل رسمي

يونيو 25, 2025
حسن برقو رفقة ياسر العطا (كاسات)

غرب دارفور ترفض رئاسة حسن برقو للاتحاد المحلي لكرة القدم

يونيو 25, 2025
الاتحاد-العام-لكرة-القدم-السودانية

هيرودوت الأحمر: اتحاد الكرة قدم أسوأ نموذج لاستغلال فترة الحرب

يونيو 25, 2025
صلاح شعيب

الإسلاميون والانحدار بالخطاب السياسي

يونيو 25, 2025
أراء ومقالات

الحكومة والاستثمار في الخدمات عبر السفارات

يونيو 25, 2025
  • Main

© 2024 sudanalyaum.com

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير

© 2024 sudanalyaum.com