بقلم/ فضل السيد مأمون الحمري
شغلت ابواق الحركة الاسلامية والمسيطرة على مقاليد السلطة فى السودان عقب انقلاب 25 اكتوبر فى العام 2021 الذى هدفت منه الحركة الاسلامية بالعودة إلى كراسي السلطة بعد أن اجهضت ثورة ديسمبر وشعلت الحرب فى أبريل من العام 2023 كانت تعتقد أنها ستحسم الحرب فى ايام معدودة لكن خاب فالها وهزمت شر هزيمة من قوات الدعم السريع
جندت الحركة الاسلامية عشرات المنصات الإعلامية وفتحت غرف التضليل الاعلامي فى بورتسودان والقاهرة وتركيا وقطر بهدف تضليل الرأي العام ففى الوقت الذى قامت فيه قيادات الحركة الاسلامية فى الجيش وقيادات حزب المؤتمر الوطنى بترحيل اسرههم وعائلاتهم إلى مصر وماليزيا وتركيا وقطر ورواندا ليعشوا متنعمين بأموال الشعب السوداني التى نهبوها من خزينة الدولة فظهرت أحوالهم فى المناسبات والأعياد وهم يرقصون بمؤخراتهم على وقع موسيقة براؤون يارسول الله فى ذات الوقت يقود كيكل وجزء من المغفلين من أبناء البطانة والجزيرة كتائب قوامها الأطفال ليقاتلو فى سهول كردفان دون تأهيل او تدريب او عتاد يكونوا ضحايا مثلما كشفت معارك ام صميمة وأم قعود والخوي وكيف أن الجيش السوداني يجند الأطفال دون رحمة فى مخالفة صريحة للقوانين الدولية والإنسانية التى تجرم تجنيد الأطفال
فهل يستمر الأمر فى معركة الكرامة المزعومة مابين تركيا ومصر وقطر وماليزيا التى يستمتع فيها أبناء قيادات الحركة الاسلامية وبين أبناء البسطاء من أبناء كردفان ودارفور وعرب الجزيرة والبطانة تحت راية كتائب الإرهاب المجرمة