أفشلت قوات الدعم السريع أكبر هجوم شنه جيش الفلول ومليشيا البرهان الإنقلابية لإحتلال بعض المواقع التي تم تحريرها من قبل الأشاوس في العام الماضي. وأعد جيش الفلول قوة قوامها أكثر من (14,000) مستنفر للهجوم على الخرطوم بخمسة محاور مختلفة، ولكن مدفعية الدعم السريع حصدت أرواح الآلاف منهم، فيما ولى البقية هاربين من حيث أتوا.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق إن الأشاوس تمكنوا من تدمير متحرك للجيش السوداني حاول عبور جسر السلاح الطبي نحو مدينة الخرطوم. فيما أكد مراقبون عسكريون أن تصدي قوات الدعم السريع لأكثر من هجوم في توقيت واحد، يؤكد جاهزية القوات ودقة معلوماتها عن الخصم. ووفقا للمعلومات الواردة فإن قوات الدعم السريع قامت بتدمير وحرق (4) دبابات مجنزرة غرب كبري الفتيحاب كانت في طريقها نحو الخرطوم وهلاك أطقمها نتيجة تدوين قوات الدعم السريع.
وأقر ضابط رفيع بالجيش المختطف بفشل الهجوم، وقال لمقربين منه: (هجومنا لدخول الخرطوم صباح السبت الموافق 26 سبتمبر 2024م فشل بسبب الإنسحابات المتكررة لقواتنا. وفي السياق أكدت مصادر موثوقة إنتحار أكثر من (250) من المستنفرين غرقا بكبري السلاح الطبي ألقوا أنفسهم بمقرن النيلين نتيجة تصدي قوات الدعم السريع لهم أثناء محاولتهم عبور السلاح الطبي، وألقى أكثر من (350) آخرين بأنفسهم على جانبي كبري الفتيحاب نتيجة تدوين مدافع الدعم السريع في معركة برهنت فشل التخطيط الاستراتيجي الحربي لقيادة عمليات القوات المسلحة. وأفادت المصادر بهروب المئات من المستنفرين وكتائب العمل الخاص بعد هلاك الإضعاف منهم في الطريق إلى الخرطوم وبحري.