المسكتياب: 27/ 9/ 2024م
عثر بحارون على أكثر من (37) جثة من قتلى الفلول والمستنفرين طافية على سطح نهر النيل وجرفتها التيارات المائية بشدة نحو الشلال السادس بمنطقة السبلوقة.
وتوقع البحارون أن تطفو المزيد من الجثث، في وقت أشارت فيه مصادر عسكرية إلى أن معظم مراسم العزاء لهلكى معارك جسري السلاح الطبي والفتيحاب، هم من أبناء مروي بالولاية الشمالية وعطبرة في ولاية نهر النيل، مع غياب تام لمرتزقة الحركات التي تلاشت في معارك سابقة بمحاور الجيلي شمال الخرطوم، سنار وشرق الجزيرة “الفاو”.
وكانت قوات الدعم السريع قد صدت هجوما كبيرا شنه جيش الفلول ومليشيا البرهان الإنقلابية لإحتلال بعض المواقع التي تم تحريرها من قبل الأشاوس في العام الماضي. وأعد جيش الفلول قوة قوامها أكثر من (14,000) مستنفر للهجوم على الخرطوم بخمسة محاور مختلفة، ولكن مدفعية الدعم السريع حصدت أرواح المئات منهم، فيما ولى البقية هاربين وألقى بعضهم نفسه في النيل فرارا من نيران الدعم السريع.