الجزيرة / منى محمد ابراهيم
واصل طيران الفلول وقوى الهوس الديني المتطرفة حملات الانتقام من الشعب السوداني باستخدامهم للطيران في حملات إبادة على الأمنين في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض وغرب وشمال دارفور وشمال كردفان، مما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين الأبرياء.
وقال شهود عيان ان جيش البرهان ارتكتب مجزرة مروعة، أثر غارة جوية على مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة 100 شخصًا.
وقال حقوقيون خلال بيان: أن المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي تُعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان. وتابع: “إن إصرار القادة المسؤولين عن هذه الجرائم يُعد فضيحة للمجتمعين الدولي والإقليمي، حيث تُظهر عدم اكتراث القوات المسلحة بحماية المدنيين العزل، حيث تزداد معاناة السكان نتيجة استمرار هذه الهجمات.
طالب محامو الطوارئ المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح المدنيين وتحمل مسؤوليته في حماية حقوق الإنسان وضمان محاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
وتفيد مصادر عسكرية تورط سلاح الطيران المصري بمشاركته في حرب الخامس عشر من ابريل، مما ادى لقتل وإصابة ونزوح ولجوء الملايين من السودانيين، فضلا عن تدمير البنية التحية والمصانع وغيرها من ممتلكات الشعب السوداني.