طالب مواطنون ومسؤولون ونشطاء بولاية جنوب دارفور من جلسة الامن الدولي التي تعقد بعد غد الخميس والتي يتراسها وزير الخارجية الامريكي بخصوص الشأن الإنساني بالسودان – طالبوها – بان تضع خارطة طريق لوقف الحرب في السودان والسماح بدخول الإغاثة للمواطنين.
كما ناشدوا المجلس بضرورة دخول مزيدا من المنظمات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمواطنين مشيرين الى ان ولاية جنوب دارفور من أكثر الولايات التي تضررت جراء هذه الحرب اللعينة، وتشهد وضع مأساوي كبير وتزايد اعداد النازحين الفارين من ولاية شمال دارفور مما يتطلب التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الإنساني بولاية جنوب دارفور.
وجدد المواطنون مناشدتهم لمجلس الأمن الدولي ان يضع في هذه الجلسة حدا للطيران الذي بات يستهدف المدنيين العزل ويريع الأطفال والنساء داخل مدينة نيالا.