بورتسودان – سودان اليوم
تدهورت الأوضاع الأمنية بصورة كبيرة ومتسارعة في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، وذلك بعد أن تطورت تظاهرات استبدال العملة وأخذت منحى جديدا ظهرت فيه مطالب بطرد مرتزقة حركتي مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم من كافة ولايات الشرق.
وكشفت مصادر أمنية أن التوترات الأمنية أجبرت طاقم طائرة وزير مالية حكومة الأمر الواقع إلى تغيير وجهتها من بورتسودان لتحط في مطار دنقلا بالولاية الشمالية. في وقت اتهمت فيه سلطات الفلول بعض المندسين بتأجيج التظاهرات وتسييسها.
وأكد مراقبون أن قادة المرتزقة أستغلوا مراكزهم للسيطرة على الكتلة النقدية، ومفاصل الاقتصاد، مما أدى إلى إفقار المواطنين، وزيادة المعاناة وسط قطاعات عريضة من مكونات الشعب السوداني. وأكد المراقبون أن كل المؤشرات السياسية والامنية والإقتصادية تشير إلى أن عهد المجرم البرهان قد اقترب من الزوال للأبد.