التاريخ : ١٥ يناير ٢٠٢٥م
بيان إدانة واستنكار
- شعب جنوب السودان المحب للسلام وقبول الآخر.
- شباب جنوب السودان الأحرار
- الشرفاء من الشعب السوداني الشقيق
تابعتم خلال اليومين الماضيين ، مقاطع ومشاهد الفيديو المروعة ، التى تظهر إغتيال مواطنين جنوب سودانيين بدم بارد وبطريقة بشعة ، ذبحا وسط التهليل والتكبير والاساءات العنصرية ، هذه الجريمة النكراء لم يقوم بها مواطنين غاضبين ولا مجموعات منفلتة خارج عن القانون ، إنما قام بها الجيش السوداني { صاحب اسوء تاريخ في المنطقة } والذاكرة الجنوب سودانية مازالت تتذكر ملايين المشاهد المروعة التى قام بتنفيذها الجيش السوداني في كل مدن السودان ، بدأت بتوريت ١٩٥٥م وانتهاءا بفانطو ( هجليج) ٢٠١١م ، مازال الجنوبيين يتذكرون عمليات إحراق الاطفال والنساء وهم أحياء وقتل كبار السن وإبادة القري والثروة الحيوانية ونهب الموارد الغابية والمعدنية ، كل هذه الجرائم مازالت في الذاكرة والجنوب يفتح أبوابه وحدوده لاستقبال أكثر من مليون سوداني شردتهم الحرب العبثية التي أشعلتها الحركة الإسلامية طمعا في العودة إلى كراسي السلطة .
المواطنين الشرفاء:
هذه الجريمة النكراء في حق مواطنين عزل ، هي رسالة من الجيش السوداني بأن نواياه لزعزعة استقرار جنوب السودان ومحاولة استعماره مرة أخرى قائمة ، وان جنوب السودان هدفه الثاني.
شباب جنوب السودان المقاتلين الأوفياء:
أن الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان إذ يدين هذه الجرائم البشعة في حق المواطنين الجنوبيين ، يذكركم بأن العدو مازال هو العدو ، وان الحيطة والحذر في هذا التوقيت واجبة ، وان دماء أبناء جنوب السودان الذين تم اغتيالهم بدم بارد لن تضيع سدن ، وان معركة جنوب السودان مع الإرهاب مستمرة.
شعبنا الكريم :
الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان ، يرسل تعازيه لأسر الشهداء ، ويناشد قيادة الدولة بضرورة الضغط بغرض مثول الجناة أمام المحاكم الإقليمية والدولية.
والدم قصاد الدم
متوكل اوول مأمور
نائب رئيس الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان