ابراهيم الرفاعي ✍🏽
قال القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم محمد حسن التعايشي، أن ذبح وجز رؤوس 14 مدنياً في مشهد واحد وعلى الملأ يلخص ليس فقط وحشية الجيش وكتائب الإسلاميين من القوات المشتركة والمليشيات القبلية، بل هي جرائم تظهر للذين لم يتخيلوا أو يصدقوا قصص وروايات المجازر التي ارتكبتها المؤسسة العسكرية في مناطق السودان عبر تاريخ حروبها الأهلية، مشيراً إلى أن الجرائم البشعة لم تقتصر بحق مجموعات جغرافية ومجتمعية معينة، بل تعدتها كذلك إلى انتهاكات سياسية خلفت ضحايا سودانيين بالقتل والتعذيب.
وقال التعايشي في تصريح صحفي إن العنف في السودان لن يتوقف بالتحالف مع الجيش صاحب السهم الأكبر والتاريخ الأسوأ في الانتهاكات والجرائم ولا بحماية الدولة التي تمثل الراعي الدستوري للعنف السياسي وسياسات التمييز والظلم الممنهج، مضيفاً أن العنف لن يعالج بالجيش والإسلاميين وتلك خديعة وكذبة لن تنطلي على السودانيين الذين خبِروا عنف الجيش والدولة حتى قبل وصول الإسلاميين إلى السلطة.
وأكد التعايشي أن مسألة كبح جماح العنف المتنامي، يتحقق بالإيقاف الفوري للحرب الحالية وإنهاء الحروب في السودان بمخاطبة جذور الأزمة، بما يضمن تأسيس جيش وطني مهني جديد وبناء الدولة السودانية على أسس صحيحة.