د.سعيد الكردفاني ✍🏿
قال مراقبون عسكريون أن الحرب النفسية التي تديرها غرف الفلول جاءت لصالح قوات الدعم السريع، حيث أدت إلى خروج أعداد كبيرة من “الشفشافة”، مما أدى إلى خلو الخرطوم منهم، وميزت بين أصحاب القضية الحقيقيين وغيرهم.
وأكد المراقبون أن قوات الدعم السريع عانت من وجود بعض المتفلتين الذين ينتحلون صفة القوات ويقومون بأعمال سلب ونهب، استغلها البعض لتشويه صورة قوات الدعم السريع التي يتميز منسوبيها بالانضباط والتقيد بالقانون الدولي والإنساني.
وأشار المراقبون بأن غرف الفلول قدمت خدمات كبيرة للدعم السريع للتخلص من عبء “الشفشافة” الذين ولوا هاربين وأخلوا الخرطوم بمجرد اطلاق الفلول لشائعة تقدم في عدد من المواقع، وهو أمر غير حقيقي، لكنه نظف القوات من منتحلي صفتها وكشفت معدن الأشاوس الذين يقاتلون بشرف وشجاعة في كل الجبهات.