السبت ,أغسطس 23 ,2025
السودان اليوم
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
السودان اليوم

صلاح شعيب يكتب: سويسرا … وتخوفات الإسلاميين من خذلان البرهان

أغسطس 15, 2025
0
صلاح شعيب

صلاح شعيب

صلاح شعيب

ضجت الأسافير ضجاً عظيماً بسبب لقاء البرهان – بولس المفاجيء، وبعدها صرنا كل يوم نسمع القليل من تسريبات محتوى ما توصل إليه الرجلان. وفي ظل غياب المعلومات الأكيدة حول ما جرى بينهما سدر المحللون، والكتاب المؤيدون لطرفي الحرب، في إنتاج التكهنات المثيرة للتفكير. ومع ذلك ساهموا في تعميق فجوة المعرفة بما توصل إليه الطرفان أكثر من الإمساك بحقائق ما تمخض من جلوسهما معاً. والغريب أن بورتسودان حجبت حقائق اللقاء حتى اللحظة، ولاذت في صمت مريب بعد تسريب الخبر. إذ لم يشأ للبرهان، أو المتحدث باسم الجيش، أو وزير الثقافة والإعلام المقموع الصوت، تنوير الشعب السوداني بما جاء في الاجتماع المهم، وتبيين نقاط الاتفاق، أو الخلاف بين المسؤلين الأميركي، والسوداني.

الجانب المتصل بإدارة ترمب ذاته لاذ إلى الصمت، ولم تسفر متابعتنا لوسائل الإعلام الاميركية عن ذكر تفاصيل نتائج لقاء البرهان، وبولس. والحقيقة أن تأويل اللقاء بناءً على ما جرى من أحداث في هذا الأسبوع تتصل بالشأن السوداني ربما يساعد في الاقتراب من حقيقة بعض المعنى من اتفاق أو اختلاف الطرفين بعد انتهاء اجتماع سويسرا. ولكن القضية المهمة التي يمكن الخروج بها من سيناريو فكرة الاجتماع أن البرهان بقي الـعنصر المهم في معادلة إيقاف الحرب، أو استمراراها. ولكن هذه الخطوة تتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة لاتخاذ المواقف، والإعداد لتبعاتها، متى ما واجهته معارضة هنا وهناك من حلفائه.

وقد أبنا في مقالنا السابق أن البرهان ما يزال لاعباً مهماً في تسعير نار الحرب، او خفضها، وأنه إذا ما ضمن الخلاص من دور الإسلاميين في الحرب فإنه سيخلق انفراجاً في الأزمة، واضعين في الاعتبار أنه حاول صنع السلام من خلال اتفاقي جدة، والمنامة، واللذين تراجعا عنهما بعد تهديد الإسلاميين لوجوده في المنصب، والحياة.

وقد جاء اللقاء الأخير في سويسرا، وما أثاره من جدل، ليؤكد أن هناك إمكانية لأن يوجد قائد الجيش وحده خطوات مهمة لينهي الحرب ما دام هو ممسك ظاهرياً بأمرة تسيير الجيش، والبلاد التي يسيطر عليها، والميدان الذي من خلاله يتعامل مع الدعم السريع.

ومما ظهر من كتابات، وآراء لإسلاميين، وبلابسة، تستبطن التشكيك في خطوة البرهان، وتهدد بين السطور، يدل على أن مهمة البرهان في تطبيق ما اتفق فيه مع الأميركان من التزامات ستتصعب لو تخالفت مع الرغبة الأساسية لمشعلي الحرب، والذين ناصروها.

خلافاً لما يرى محللون سودانيون بأن الولايات المتحدة تركت أمر الحرب السودانية لحلفائها، ولكن الثابت أن لديها العديد من الأسباب لتأكيد تأثيرها على المشهد السوداني حتى لو تباينت رؤاها مع حلفائها. والذين يعرفون أميركا جيداً فإن مصلحتها هي الأغلب بينما تضع مصالح الآخرين من حلفائها في الحد الأدنى. ولولا ذلك لما فرضت أجندتها في اتفاقية السلام الشامل، وحرب دارفور، والمنطقتين : جنوب كردفان، والنيل الأزرق. بل إن الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ظلت هي الأكثر مضاءً عبر التاريخ من تمرير سياستها حيال السودان، وإن أضرت بمصالح حلفائها العرب. ولذلك يبقى الحديث عن ارتهان واشنطن إلى ما تريده من وفاق حلفائها من السودان ضرب من عدم الوعي بإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة. فواشنطن تتدخل في أي صراع دولي، وفي ذهنها تحقيق – أولاً – المكاسب الأميركية الإمبريالية التي يقف خلفها أساطين التفكير الاستراتيجي في مراكز الأبحاث المؤثرة في صنع القرار الحكومي.

إن ما تريده الإدارات الاميركية يتحقق دائماً سواء رضي حلفاؤها بخطوتها، أو لم يرضو. والشواهد كثيرة على ذلك. ولذلك من المتوقع أن إدارة ترمب ربما حاولت من خلال لقاء سويسرا فرض أجندتها على البرهان بعد أن تعثرت خطى الرباعية في التوافق على مشروع سياسي حيال السودان ليضمن مصالحها، ومن ثم مصالح مصر، والسعودية، والإمارات. والمؤكد أن حرص واشنطن على عقد اللقاء مع البرهان دون مشاركة حلفائها فيه يوضح اهتمام ترمب بشكل أكبر بإنجاز يحسب لصالحه، مراعياً ما تبقى من نصف الزمن لرئاسته، وكذلك مراعياً مصلحة بلاده لتنتهي الحرب بما يدعم إستراتيجيتها في المنطقة.

البرهان تنصل من جدة، والمنامة، بفعل غياب العصا آنذاك لدى جملة الراعيين للوساطة ولكنه هذه المرة أمام توافق مباشر بجزرة مع رئيس أميركي يزعم أنه سيحقق السلم العالمي، وبالتالي فهو سيضغط على تنفيذ ما أعلنه البرهان وحده من التزامات في اللقاء، والتي لا بد أنها تمت بلا مشورة هؤلاء الحلفاء العسكريين والمدنيين. والسؤال المتروكة إجابته للقراء الكرام..هل لدى البرهان الشجاعة في السير نحو طريق لإنهاء الحرب بضغط من واشنطن دون الالتفات لمعارضة حلفائه الإسلاميين للصفقة؟فيسبوك

Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حكومة بورتسوداناخبار عاجلة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

تجنيد الأطفال
مقالات

تجنيد الأطفال معركة الكرامة المزعومة مابين تركيا وأبوقعود والجلابة وعرب ظوط

by sudanalyaum_administrator
أغسطس 21, 2025
0

بقلم/ فضل السيد مأمون الحمري شغلت ابواق الحركة الاسلامية والمسيطرة على مقاليد السلطة فى السودان عقب انقلاب 25 اكتوبر فى...

مهند ابو سبحة

الدعم السريع وإسهاماته في تحجيم خطر الإرهاب العابر للحدود

أغسطس 21, 2025
نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

أغسطس 17, 2025
الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: 40 وفاة بالكوليرا في أسبوع واحد بدارفور

أغسطس 16, 2025
سلفاكير

مصادر: محادثات بين جنوب السودان وإسرائيل لنقل الفلسطينيين

أغسطس 16, 2025
security_council_chamber

في بيان رسمي: تأسيس ترد على بيان مجلس الأمن

أغسطس 16, 2025
  • Main

© 2024 sudanalyaum.com

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير

© 2024 sudanalyaum.com