د. سعيد الكردفاني ✍🏼
رغم مرارة الحرب وكآبة الساعات الأولي من صباح عيد الاضحى في السودان بعد أحداث دامية شهدتها البلاد،الا أن هناك امل يتسلل إلي نفوس السودانيين الذين ارهقتهم الحرب الباهظة ما بين نازح ولاجيء.
خطاب الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”في صبيحة العيد أعاد البهجة إلي دعوات السودانيين لانتهاء الحرب اللعينة التي أشعلها فلول النظام السابق تستهدف ثورتهم المجيدة في وجه الظلم والطغيان.
حوي خطاب قائد قوات الدعم السريع محاور مهمة تتعلق بترحيب قواته باطفاء نار الحرب التي أرهقت السودان وفرضت علي شعبه وقوات الدعم السريع في صبيحة الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣م.
وأعلن عن إصرار لفتح كافة المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية لمساعدة السودانيين من أجل البقاء علي قيد الحياة، كما ناشد قواته بمساعدة المدنيين وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة لهم، كما ناشد المجتمع الدولي بضرورة العمل الجاد من تقديم المساعدات الإنسانية.
وكشف حميدتي عن القوى الظلامية من جحافل الحركة الإسلامية التي تعمل من أجل تدمير السودان وتحطيم قدراته مشيرا إلي تسللهم بين المواطنيين بما يسمى بالمقاومة الشعبية ووضع الأبرياء كدروع بشرية أمام قوات الدعم السريع.
وكشف قائد الدعم السريع بان معركة منطقة ود النورة دليلا واضحا على الاحتماء بالمواطنين، وأشار إلى أن ما يحدث في مدينة الفاشر نموذجا للخيانة عندما تخلت الحركات المسلحة عن قضية شعبها وتحولت إلي مطية في يد الإسلاميين.
واضاف حميدتي بأن الجيش الذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية غير راغب في السلام بدليل رفضه لمفاوضات جدة وانسحابه غير المبرر من منبر المنامة رغم وجود وفد الدعم السريع والتزامه بكل توجيهات الوسطاء في سبيل وقف إطلاق النار وفتح المسارات الإنسانية.
بعد مضي أكثر من عام وجد الدعم السريع تعاطفا إقليميا ودوليا بعد تكشف حقائق إشعال الحرب واستمرارها وبل منحها المزيد من الوقود بتحويلها الي حرب أهلية في دارفور.