منى محمد ابراهيم ✍🏼
كشف الصحفي احمد البلال الطيب الذي يطلق عليه لقب (كبير البلابسة)، والمعروف بولاءه للنظام البائد وارتباطه الوثيق بالأنظمة الشمولية عن سلسلة من الأخبار الكاذبة التي راجت في الأيام السابقة في مواقع التواصل الاجتماعي كواحدة من حروب الشائعات التي تستهدف قوات الدعم السريع من الغرف الإعلامية لمليشيا البرهان.
وكتب احمد البلال علي صفحته في منصة “اكس ” توضيحا جاء فيه نصا ” قلت كثيرا سبب رجوعى للكتابة هنا بحكم الخبرة الطويلة بالعمل كمخبر صحفى منذ ولوجى للمهنة منتصف السبعينات حتى اليوم.
من خلال متابعتى للأحداث والتطورات المحزنة الجارية ببلادنا، لاحظت أن معظم الأخبار التى يتم تداولها بالوسائط، إما غير صحيحة أو مضخمة أو مصنوعة ( مع أو ضد)، قد يقول قائل، ما الضمان أن لاتكون أخبارك غير صحيحة ومصنوعة مثلها مثل غيرها؟، سؤال منطقى ومشروع، إجابتى عليه، المعلومات التى تصلني، لا أقوم بنشرها الا بعد الرجوع لمصادرها.
اليوم مثلا توقفت عند ثلاثة أخبار مضروبة تم تداولها، (١) خبر يقول: القوات المسلحة إستلمت اليوم جامعة السودان وسيطرت على النفق والمدخل الشرقى لكبرى الفتيحاب-إنتهى-، سألت مصدرا عسكريا رسميا حول صحتها، أجاب بكلمة واحدة:( كذب).
(٢) تم تداول خبر وارسله لى عبر الخاص أخ يتواصل معى-الرسالة بالخاص مرفقة-، قال مصدره ضابط بالجيش، يقول الخبر :(القوات المسلحة سيطرت على معسكر الدعم السريع بالجيلى شمال شرق المصفاة وجبل جارى ومدرسة النقل…الخ-، سألت نفس المصدر العسكرى حول صحته، كانت إجابته أيضا:(كذب).
(٣)رسالة مضروبة متداولة- مرفقة-، زعم أنها مرسله من د. حمدوك للواء على يعقوب، تم العثور عليها بعربته بعد مقتله بمعركة الفاشر حول عدم إعلان خبر وفاة حميدتى!!، بالرغم من سهولة إثبات أنها رسالة [مضروبة]،رجعنا لمصادر موثوق بها، نفت العثور على هكذا رسالة،-إنتهى-
الشعب السودانى لديه الآن مايكفيه من الآلآم والمعاناة وليس فى حاجة لزيادتها، على أمثال هولاء أن يتقوا الله فى أنفسهم وبلدهم وأهلهم.”
واشار مراقبون صحفيون إلى أن احمد البلال يمر بحالة حرجة وظل يبث الاشاعات من أجل الحصول على جنيهات معدودة تسد حوجته من لقمة العيش وهو في اواخر عمره، في وقت تتكشف فيه الحقائق على رأس كل ثانيه وكما يقول المثل (حبل الكضب قصير).