جبل مرة/ الحاج ريفة
يعيش نازحو شمال دارفور ظروف إنسانية صعبة، خاصة أولئك الذين اختاروا الملاذ الآمن بجبل مرة ومحليات طويلة وكورما وجبل سي، نتيجة حرب الكيزان العبثيه وخروج حركات مناوي وجبريل وتمبور عن الحياد.
وناشد الرفيق عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المجتمع الدولي النظر لحال النازحين واللاجئين وما يعانوه من قتل وجوع وتشريد وحرمان وصول الإغاثة إليهم.
وأثارت تصريحات عبدالواحد نور فزعا أوساط الإسلاميين من فلول النظام البائد ودعاة استمرار الحرب، وقال نور:
” إذا أردنا ان نراهن، يجب ان نراهن على قدرتنا في أن نتوحد، ويكون لدينا مشروع واحد، ونعمل جبهة مدنية قومية قوية، وإذا اضطر الأمر والظرف نعمل جبهة عسكرية واحدة، لإنهاء استبداد الكيزان، ونكون كلنا مع بعض قوة لخلق دولة المواطنة، ونأتي بها”.
ويؤكد مراقبون أن تصريح عبدالواحد يؤكد عزمه وعزم قطاع واسع من دارفور علي التآلف لوقف المحرقة التي يتعرض لها الإقليم بخيانة الحركات المسلحة بقيادة مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم.
ويقول المحلل السياسي محمد السناري أن موقف عبدالواحد يمثل امتدادا لمشروعه الوطني الخاص بالحوار السوداني السوداني ،واضاف السناري أن حديث نور عن تكوين جبهة عسكرية لإنهاء استبداد الكيزان يشير إلي اعتزام حركة تحرير السودان الانحياز إلي إرادة الشعب السوداني وثورته باقتلاع الحركة السودانية من مفاصل الجيش والقرار في الدولة السودانية.