أطلقت جورجينا رودريغيز جزءًا جديدًا من مسلسلها الوثائقي “أنا جورجينا” عبر منصة “نتفليكس”، الذي تروي فيه كيف تغيرت حياتها بعد ارتباطها بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي.
وقد نشأت قصة الحب بين اللاعب البرتغالي الشهير وجورجينا، فتحولت من “بيع السلع الفاخرة إلى ارتدائها على السجادة الحمراء في أنحاء العالم جميعها”، كما ذكرت سابقًا، ويتوفر الآن الموسم الثالث من المسلسل على شبكة نتفليكس.
ويتحدث المسلسل كثيرًا عن النجم البرتغالي، وبالتالي لا مفر من أن يحتل نادي ريال مدريد جزءًا مهمًّا من المحتوى، ففي الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي، تصطحب جورجينا كلًّا من كريستيانو جونيور وماتيو، أبناء “الدون” إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو، المكان الذي قدم فيه رونالدو لحظات سحرية لا تُنسى لعشاق ريال مدريد.
ووجد الثلاثة في قلب معقل الميرينغي لزيارة متحف ريال مدريد، والتعرف على تاريخ النادي، إذ بدا ماتيو متحمسًا.
وقام إدو أغيري، الصحفي الرياضي والصديق المقرب لعائلة اللاعب السابق في ريال مدريد، بدور المضيف في زيارة رودريغيز والأطفال، إذ ذكرهم بالألقاب جميعها التي حققها النادي، وذكرهم ببعض إنجازات كريستيانو خلال مدة لعبه مع ريال مدريد.
وبعد الصور التي التقطت خلال الزيارة، أعربت جورجينا عن إعجابها الواضح بـ”صاروخ ماديرا”، ورغبته الشديدة في مواصلة صنع التاريخ في عالم كرة القدم، إذ تقول: “إنه إنجاز هائل، أنا أقول له في كثير من الأحيان: (رونالدو، لديك كل شيء فعلًا، دعنا نستمتع بالحياة قليلًا)، ولكنه يرد قائلًا: (نعم، ولكن كل شيء بالنسبة لي هو أنتم، وكرة القدم هي شغفي)”.
وتضيف: “من المدهش أنه ما زال متحمسًا بالقدر نفسه الذي كان عليه في اليوم الأول الذي التقيت فيه به، فهو لا يتراجع أبدًا عن تحقيق أهدافه”.
وكشفت جورجينا أيضًا عن تميمة حظ يمتلكها نجلها “ماتيو”، قائلة: “لدى ماتيو تميمة حظ، شيء دائري بألوان نادي النصر، كلما يجلبها إلى الملعب يسجل والده هدفًا”.
وغاب رونالدو أخيرًا عن مواجهة النصر السعودي لنظيره الشرطة العراقي، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، في دوري أبطال آسيا للنخبة؛ بسبب معاناته من عدوى فيروسية.