ابراهيم الرفاعي ✍🏽
توترات كثيفة داخل كابينة قيادة حرب الفلول في بورتسودان بعد أن فقدت الاتصال منذ الخميس الماضي بقائد الفرقة السادسة مشاة الفاشر اللواء ركن محمد الخضر، وانقطاع الاتصال برئيس شعبة استخبارات الجيش داخل الفاشر.
وقال مصدر أن أصابع الإتهام تشير إلى تورط قوات مناوي في عملية إغتيال وتصفية قائد الفرقة وعدد من الضباط بدوافع عرقية، إثر خلافات نشبت بين منتسبي الجيش والحركات المسلحة عقب الهجمات الجوية التي شنها طيران الجيش مستهدفا تجمعات لقوات مناوي مخلفاً عدد مهول من القتلى والجرحى.
وشهدت مدينة الفاشر منذ الصباح الباكر اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع ومرتزقة مناوي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والممتلكات مع تقدم كبير لقوات الدعم السريع نحو الفرقة السادسة مشاة.
واكد مراقبون عسكريون أن التقدم الكبير الذي احرزه الاشاوس في الفاشر وتعزيز سيطرتهم في المحاور الجنوبية، الشرقية والشمالية، ومتحركات الدعم السريع الاضافية التي وصلت بالأمس والتراجع الكبير وسط مرتزقة مناوي وانهيار الروح المعنويه لمن تبقى لضباط وجنود الفرقة، كلها مؤشرات واضحة بأن الفاشر باتت في حضن الدعم السريع.