د.سعيد الكردفاني ✍🏿
أعلنت قيادات وكوادر في حزب الأمة القومي، ترحيبها بقيام حكومة مدنية متفق ومجمع عليها من شرفاء الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمهني وحركات النضال، ويستبعد منها المؤتمر الوطني والحركة الإسلاموية وواجهاتها الإرهابية، والذين تآمروا على حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.
وثمن الحزب في بيان مناقشة الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية تقدم أمر تشكيل الحكومة في اجتماعاتها بمدينة عنتيبي في أوغندا. ونوه البيان إلى مباركة حزب الأمة القومي لخيار إقامة حكومة مدنية يجمع عليها الشعب السوداني العظيم، لتقوم بدورها ومسؤوليتها في المحافظة على أرض الوطن وشعبه من التمزق والتشرذم، ولجمع شتات المجتمعات السودانية، ولإيقاف العبث الذي يمارس بإسم سلطة الدولة من قبل فلول ومجرمي الحرب الفاسدين في ما يعرف بحكومة وعصابة بورتسودان.
وأكدت الكوادر أن حزب الأمة القومي سيظل ثابتاً في دوره الوطني والتاريخي، مدافعاً عن الديمقراطية والحرية، وحريص على مصالح الشعب السوداني، ولن يلتفت إلى محاولات التشويش أو الاختراقات من بعض المندسين التي تهدف إلى زعزعة المواقف الواضحة والمبدئية للحزب، مشيرين إلى مضيهم في النضال من أجل استعادة الحرية والسلام والعدالة، ولن يحيدوا عن قيمهم ومبادئهم مهما كانت التحديات.