في فترات الحرب السابقة كان الكل يتوقع أن يذهب الدعم السريع إلى شندي لأنها رأس الافعي، وتعتبر بداية النهاية للظلم التاريخي وهدم معبد تجارة الأزمات والحرب في تاريخ السودان ككل.
وما أن بدأ الحديث عن تحرك نحو شندي الا ورجفت كل جفون المستفيدين من السودان ك حديقة خلفية لهم؛ وشعر الكل بدنو نهايتهم حتى وإن لم يحدث ذلك.
لتقديرات عسكرية لم يحدث هجوم شندي ولكن سوف يحدث في المستقبل القريب.
طبعاً الأيام دي البلابسة مصدرين فرية الهجوم على الضعين ك مجارة للأحداث والتى تجاوزها الحرب وإيقاعها، ذي كل القوة شندي جوه _ عزيزي البلوبسي أعلم أن الضعين ليس مدينة قمار أو تجارة صاعود أو ضاحية خضراء _ تاريخ الضعين مشهود بأنها قدمت للسودان آلاف الشهداء ودافعت عن عضم الدولة في تاريخ الظلم. فهي لم تكن مدينة هروب _ بل منبع للفرسان والرجالة الحمراء
ولم تشهد مطلقاً في يوم من التاريخ هزيمة لقائد في جغرافيتها من زعماء الرزيقات _ والتاريخ مكتوب ومشهود.
فمن يظن أن مجرد ترند وتلفيق يهزم أهل الضعين فهو وأهم ويمارس الغواط في مطبخه، ولا يدرك أن الذين يهددونهم بالموت ، مولودهم في السادسة من عمره يصطاد العصفور بالكلاش.
في تاريخ الحروب السودانية هزمت الضعين كل جحافل المتربصين بها والطامعين في حكم اهلها دون وجه حق بالبندقية والسيف والسفروق.
نرجو أن يفهم سياق الحملة الإعلامية لبعض الصيص وفلنقاياتهم والأبواق.