السبت ,أغسطس 23 ,2025
السودان اليوم
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
السودان اليوم

رشا عوض تكتب: انهاء العلاقة الناتجة عن الشلاقة!

أغسطس 10, 2025
0
رشا عوض

رشا عوض

هل سمعتم بفلسسطيني رفع كفيه بالدعاء لاهل الفاشر الذين يموتون جوعا تحت الحصار والقصف؟

ابدا ! والسبب بسيط جدا وهو ان الفلسسطيني لا يعرف الفرق بين الفاشر والفشار نظرا لهامشية السودان كله في المخيلة العربية وسقوطه سهوا او عمدا من ذاكرة العرب دائما وابدا

ناس قريعتي راحت من اليسار واليمين مجتهدين في خلق توأمة بين الفاشر وغززة! والناجي مصطفى قال ماشي يدخل غززة قنقر ههههه

عليك الله يا الناجي كان ما مشيت هسع ناو وسقت معاك حسن طرحة عشان نتننياهو يخاف ويرجف ويقوم جاري من غززة

علاقة ما يجري في السودان بما يجري في فلسسطين شنو؟

العلاقة نتجت عن الشلاقة!

دولة هشة مطحونة بالحروب الاهلية منذ استقلالها منهارة اقتصاديا وتنمويا ، بدلا من ان تكون اولوية اي نظام حاكم فيها هي ايقاف نزيف الدم و انتشال السودانيين من الفقر والتخلف فان مراهقي الاسلام السياسي في غمرة سكرتهم وسطلتهم الايدولوجية جعلوا السودان منصة مواجهة للصhيونية والامبريالية وعقدوا المؤتمرات لذلك وجعلوا السودان معبرا للاسلحة الى حماس وحزب الله عبر مصر ومكانا لتدريب الحركات الجههادية

هذا المسلك جعل السودان في دائرة الصراع العربي الازرائيلي وهذه دائرة مدمرة وخطيرة والدخول اليها عالي الكلفة.

الان بدلا من الاجتهاد في اثبات التوأمة مع غززة يجب ان نجتهد في اخراج انفسنا من دائرة هذا الصراع المعقد الذي لا نمتلك الحد الادني من مؤهلاته الفنية ولا حتى مؤهلاته الاخلاقية! فنحن قتلنا بعضنا البعض وعذبنا بعضنا البعض وقمعنا بعضنا البعض في حروبنا ودكتاتورياتنا اكثر مما فعلت الدولة العبرية بالفلسسطينيين! والنظام الكيزاني الذي يرفع مناصروه غزة كقميص عثمان هو نظام الابادة الجماعية وقصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي. ولذلك ( مافي داعي لغز الكوع الفي الجوع) وهو جوع للطعام وللاخلاق معا!!

ليس لدى السودان ما يقدمه لاهل فلسسطين سوى اضعف الايمان وهو التعاطف الانساني وخالص الدعوات بتفريج ما بهم من كرب ، ولكن التمادي في الشلاقة التي اوردتنا موارد الهلاك واثبات التوأمة الجهااادية لا يعني سوى اننا لم نتعلم شيئا ولم ننسى شيئا!

السودانيون يجب ان يكون شغلهم الشاغل جبر كسر وطنهم ويجب ان يدركوا حدودهم في الاقليم ووزنهم الموضوعي في قضايا الشرق الاوسط التي تحولت بفعل غلواء اليسار الشيوعي والقومي العربي ثم غلواء الاسلام السياسي الى قضية مركزية في السودان في حين ان السودان ليس دولة مركزية في المخيلة العربية والاسلامية وبالتالي فهو عندما يقحم نفسه في هذه القضايا يخصم من

مصالحه ولا يضيف شيئا الى هذه القضايا شيئا !

السودان في كل تاريخه لم يكن يوما مركزا قياديا للامة العربية او الاسلامية عاصمته الخرطوم ليست هي مكة المكرمة وليست دمشق الامويين او بغداد العباسيين او قاهرة الفاطميين او استنبول العثمانيين ، ولن تكتسب رمزية هذه العواصم لا باللاءات الثلاثة ولا حتى العشرة!

مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي نبالغ في التفاخر به انعقد في الخرطوم بسبب ان العواصم العربية ( ست الجلد والراس) كانت متشاكسة وعلى خلاف! والخرطوم كانت ارضا محايدة وليست قائدة كما نتوهم!

فشنو خلونا نعاين في ورقتنا عليكم الله والله ورقتنا مكلكعة وصعبة وكان استهلكنا فيها كل طاقتنا النفسية والفكرية والحركية احتمال ما نقدر عليها!

Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حكومة بورتسودانفلسطين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

تجنيد الأطفال
مقالات

تجنيد الأطفال معركة الكرامة المزعومة مابين تركيا وأبوقعود والجلابة وعرب ظوط

by sudanalyaum_administrator
أغسطس 21, 2025
0

بقلم/ فضل السيد مأمون الحمري شغلت ابواق الحركة الاسلامية والمسيطرة على مقاليد السلطة فى السودان عقب انقلاب 25 اكتوبر فى...

مهند ابو سبحة

الدعم السريع وإسهاماته في تحجيم خطر الإرهاب العابر للحدود

أغسطس 21, 2025
نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

أغسطس 17, 2025
الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: 40 وفاة بالكوليرا في أسبوع واحد بدارفور

أغسطس 16, 2025
سلفاكير

مصادر: محادثات بين جنوب السودان وإسرائيل لنقل الفلسطينيين

أغسطس 16, 2025
security_council_chamber

في بيان رسمي: تأسيس ترد على بيان مجلس الأمن

أغسطس 16, 2025
  • Main

© 2024 sudanalyaum.com

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير

© 2024 sudanalyaum.com