تقرير / احمد الأمين الحسن
تمكنت قوات الدعم السريع من إحراز انتصارات كبيرة في كبري السلاح الطبي، كبري الحلفايا، منطقة الكدرو العسكرية، وعدد من المحاور الأخرى، وذلك بفضل بسالة وشجاعة وفدائية شباب الدعم السريع.
وكشف مصدر عسكري بعد اسر عدد من الفلول في عملية الخميس الأخير لشهر سبتمبر أن ماحدث اليوم يسطر في دفاتر تاريج الجسارة لشباب الهامش الذين امنو بقضيتهم وفدوها بالأرواح والمهج دون تردد أو اكتراث في سبيل مسح مؤامرات الدولة القديمة التي تغذت من العنصرية والجهوية والاستبداد.
عملية اليوم الفاشلة كان أطرافها طيران على كرتي المشكل من أبناء قبيلته الذين تدربوا على حساب الشعب السوداني في تركيا وتم حشرهم في معارك التحالف العربي من اجل اليمن.
المجموعة الثانية هي قوات البراء الإرهابية والتي يحتضنها ياسر العطاء ووفر لها مسيرات من ايران ويعمل على تحويلها لتكون ضمن اجنة ايران في المنطقة كحزب الله والحوثيين والحشد الشعبي والتحرر من أوامر الجيش السوداني.
المجموع الثالثة فئة المستفرين والمخمومين باسم الدين ومحاربة الدعم السريع بحجج عنصرية وقبلية ومناطقة.
تنفيذ عملية اليوم والتي كان ساعة صفرها الرابعة فجراً تمت دون مشورة جيش البرهان وقيادة عملياته مما يؤكد وجود تيار ثاني للحرب يعمل بعيدا عن القوات المسلحة والتي تشردت بفعل مؤامرات الفلول وهرب معظم قادتها من الخدمة بينما تم سحق البقية بسقوط حامياتهم العسكرية في الخرطوم ودارفور وكردفان وسنار والجزيرة.
ووصف مراقب عسكري ماتم اليوم يمثل بداية نهاية الفلول في الخرطوم بفقدانهم المئات من القتلى والالف الجرحي مع انهيار كامل للمعنويات المنهارة أصلا، فضلا على الخلافات واللوم بسبب التسريع في العملية التي افتقرت لجملة من المقومات العسكرية لا يتمتع بها الفلول حاليا.