في ظل استمرار الحرب، تتواصل الانتهاكات الجسيمة المخالفة لكافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية، وما يحدث اليوم ليس سوى النتيجة الطبيعية لتلك الحرب العبثية. ببالغ الحزن والغضب، تلقينا خبر الإعدامات الوحشية التي نفذتها مليشيا “كتائب البراء” الإرهابية بحق الشباب الأبرياء الذين كانوا يعملون في تكايا بحري لتقديم المساعدة للمدنيين المتضررين من الحرب، أولئك الذين لم تسمح لهم ظروفهم بمغادرة منازلهم.
إن هذا العمل البربري يعكس وحشية هذه المليشيا الفاشية التابعة لفلول النظام البائد، وإصرارها على انتهاك الحقوق المدنية وقتل الأبرياء خارج نطاق القانون.
إننا في مؤتمر البجا المعارض، قيادةً وقواعد، ندين بأشد العبارات هذه الإعدامات والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل. ونطالب كل الشرفاء، ومنظمات حقوق الإنسان، بإضافة هذه الجريمة إلى السجل الحافل بالانتهاكات التي ارتكبت ضد الأبرياء. كما نؤكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لضمان محاسبة الجناة وإغلاق باب الإفلات من العقاب، مع انتهاء هذه الحرب العبثية.
تعازينا الحارة لأسر الشهداء.
عبدالرحمن شنقب
الآمين السياسي لمؤتمر البجا المعارض
الثلاثاء ١ اكتوبر ٢٠٢٤