القضارف/ النذير أبو عمار
قام جهاز المخابرات بولاية القضارف بإعتقالات واسعة وتصفيات مباشرة للمواطنين الرافضين للإستنفار، وتم اتهامهم بالتعاون مع الدعم السريع والوقوف ضد الجيش، وذلك بعد أن اجتاحت المنطقة حالة من الذعر والهلع عقب ورود أخبار تتحدث عن اقتراب قوات الدعم السريع من اجتياح الولاية.
وهاجمت قوات الدعم السريع ارتكازا للجيش المختطف في القرية 27 – شمال غرب الفاو – بولاية القضارف وهو آخر ارتكاز للجيش بمدينة الفاو. كما شنت هجوما آخرا على منطقة (المسارعة) شمال غرب الفاو.
وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الدعم السريع توغلت في القرية (صفر) جنوب الفاو يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024م، وبذلك تكون قوات الدعم السريع متحركة نحو مدينة الفاو من ثلاثة محاور وعلى بعد 7 كيلومترات من قلب المدينة.