كسلا: محمد اوهاج ✍
شهدت ولاية كسلا أمس الأربعاء واليوم الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤م، نذر توتر بين الجيش المختطف بواسطة الحركة الاسلامية المتطرفة وحركة “قوات تحرير شرق السودان” التي تتلقى تدريبها في دولة ارتريا المجاورة، على خلفية منع أنصارها من العودة إلى السودان ورفض القوات الانخراط في الحرب بجانب البرهان وتمسكها بالحياد.
وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن الجيش منع المئات من أنصار الحركة من العودة إلى ولاية كسلا واحتجزهم على الحدود مع دولة إرتريا لأكثر من ثلاث ساعات، قبل أن يسمح لهم، في وقت لاحق من مساء اليوم، بالدخول.
وقال شهود العيان إن المئات من انصار حركة قوات تحرير شرق السودان، من بينهم قيادات أهلية ومجتمعية، كانوا قد عبروا الحدود إلى دولة ارتريا صباح اليوم للمشاركة في احتفالات نظمتها الحركة.
ونظمت الحركة أمس الأربعاء حفل تخريج للدفعة الثالثة من قواتها في منطقة اديبره الإرترية الحدودية بالتزامن مع الذكرى الأولى لتأسيسها .
ونظم أنصار الحركة تجمعات ومواكب بمدينة كسلا مستقلين عددا كبيرا من المركبات أثناء مغادرتهم للمشاركة في التخريج.
وامتنعت الحركة مؤخرا عن الاستجابة لضغوط تهدف لإخراجها من دائرة الحياد وإشراكها مع الجيش في الحرب الدائرة أسوة بقوات الاورطة الشرقية التي عادت إلى السودان قبل أشهر وانخرطت مؤخرا في محور الفاو.
وأثار رفض قوات تحرير شرق السودان المشاركة مع الجيش الذي يسيطر عليه الإسلاميين في المعارك الدائرة وتمسكها بالحياد، أثار حفيظة جيش البرهان الإرهابي.