زالنجي: 8-9-2025م
وجه قائد الفرقة الثانية بزالنجي العميد محمد آدم البنجوس، قوات حماية المدنيين ومحاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية بولاية وسط دارفور، “بالضرب بيد من حديد على كل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار المواطن”، كما أمر باستخدام السلاح والرصاص ضد كل من يقاوم القوات أو يعيق تنفيذ مهامها.
جاء ذلك خلال مخاطبته قوات فرقته عقب عملية ناجحة لضبط خلية من فلول النظام السابق كانت تنتحل صفة قوات الدعم السريع، وعُثر بحوزتها على كميات من الأسلحة في معسكر الحميدية بمدينة زالنجي. وشدد العميد على أهمية بسط الأمن والاستقرار وحماية وتأمين الموسم الزراعي بالولاية.
من جانبه، أكد قائد القوة المداهمة موسى ساكن أن “الضبطية شملت عددًا من أفراد العصابة وبحوزتهم أسلحة وذخائر وقنابل يدوية و”قرنيت” وحبوب مخدرة بجانب عبوات من الخمور”.
وكانت مدينة زالنجي قد شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من حوادث القتل والنهب على يد هذه العصابة، مما دفع قيادة الدعم السريع للتحرك الفوري “لوضع حد لهذه العصابات الإجرامية التي تقف خلفها فلول وخلايا النظام البائد بالولاية”.