كتب : آدم الجدى
من المؤسف حقاً أن يتسول صحفى من أجل معيشتة على حساب زملاءه .
احدهم كتب تقرير مطول تم نشره على منصة
Dldom TV 24
على الفيسبوك .
يتهم فيه الزميل مهدى العزيب بتحريض قوات الدعم السريع ضد بعض الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين يدعمون حكومة بورتسودان .
التقرير كتب ونشر بدون اسم وهذا لوحدة كافى بأن يكون تقرير من أجل الفتنه اولآ وتفتيت النسيج الاجتماعي ثانيآ .
من كتب ونشر التقرير هدفه هو تشويه صورة الزميل مهدى العزيب حتى يلفت الإنتباه اليه ليضمن معيشتة واستمرار الرعاية و(الظرف) .
ذكر فى التقرير الوهمى ان الاخ مهدى العزيب يقوم بالتحريض ضد بعض الزملاء الصحفيين الذين يتواجدون في بورتسودان .
ووصل الكذب بكاتب التقرير بأن مهدى العزيب اوصى سلطات الدعم السريع بتصفية الزملاء على منصور وخالد جبريل والفاتح بهلول وشيماء جوه وابتسام مهدى والنعيم اسحق .
للامانه أنا شخصيآ كنت حضورآ فى كل الاجتماعات التى تخص الإعلام الخاص بالدعم السريع لم اسمع ولا مره واحده بأن مهدى العزيب ذكر اى صحفى بشر أو تحدث عنهم أو أوصى بقتلهم أو اعتقال صحفى أو اعلامى .
مهدى العزيب مهتم بتطوير إذاعة نيالا ويبحث لها عن دعم وتعيين اى كادر إذاعى يرغب العمل في الإذاعة .
مهدى مهتم بأسرته ونفسة وعملة ولا يهتم بأى جوانب أخرى تؤدى لتوسيع الفجوه بينه وزملاؤه .
مهدى لا يحب الحديث عن زملاء المهنه الا بالخير .
ولكن فاقد النعمة والإنسان الحقود لا يرى إلا ما يرى من قبح .
من خلال كتابة التقرير والأسلوب عرفنا من هو كاتبه وماذا يريد .
ومن هنا اطمئن اخى على منصور بأن مهدى العزيب لم يذكرك فى اى مجلس الا خيرآ ويتمنى عودتك كما نتمنى كلنا .
أما خالد جبريل وبهلول وشيماء جوه وابتسام مهدى فانتم جزء من مهدى العزيب ودومآ يمنى نفسه أن يلتقى بكم في ساحات العمل العام بعيدآ عن ساحات الاتهامات الموجهة لتعود تلك الأيام الماضية .
من كتب ذلكم التقرير هو انسان يبحث عن لفت الأنظار اليه ليضمن معيشتة من بين فكى تمساح بورتسودان .
الحقد الدفين والكذب المستمر حتمآ ويومآ ما سيصبح كالنار التي ستلتهم موقدها .
كونوا بخير ولا تسمعوا لمثل هذه التفاهات ويومآ ما ستعودون لبعض رغم ما حدث وستكتشفون بأن هناك من يريد الوقيعة بينكم ليستفيد هو من خلافكم .
سنلتقى باذن الله تعالى..