زالنجي : بابكرالقاسم
رغم الظروف الصحية المتمثلة في تداعيات جائحة كورونا وبعض العقبات التي تعترض مسيرالعمل إلا أن وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية وسط دارفور لم تألو جهداً في المضي قدماً لتنفيذ الحملة القومية للإستجابة لوباء شلل الأطفال بالولاية،والتي إنطلقت أمس السبت ووتم التدشين والافتتاح مساء الجمعة بحضور المديرالعام للوزارة مديرإدارة التحصين ومدير إدارة تعزيز الصحة ومديرالرعاية واليونسيف والخبير الوطني من الصحة العالمية والإشراف الاتحادي وإستهدفت الحملة ٢٩٠،٧٣٢طفل وطفلة دون سن الخامسة بولاية وسط دارفور .
من جانبها قالت مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة أ.سناء محمد أتيم سلامة إن هنالك بعض التحديات مثل تزامن الحملة مع موسم الحصاد،داعية الأمهات للحرص والبقاء بالمنازل أو تأخير فترة الخروج للمزارع لضمان وصول فرق التحصين التي تصل من بيت إلى بيت والإستفادة من الجرعات المقدمة،وحذرت سناء من خطورة وباء شلل الأطفال وهو مرض معدي يتطلب الوقاية منه،مشيرة إلى أن فرق التطعيم بالحملة تم تدريبهم وإعدادهم جيدا لتنفيذ هذه الحملة التي بدأت السبت ٢٨نوفمبر وتختتم في الأول من ديسمبر٢٠٢٠م، لافتة إلى أن هناك فرق لتطعيم الاطفال في المواقع الخاصة(رياض الأطفال/والأسواق/والمزارع)مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية لجائحة كورونا،(معقمات وكمامات).