إبراهيم الرفاعي ✍🏼
كشفت الصحفية أمل محمد الحسن أن عبارة حرب الكرامة مصطلح فرضه القيادي الكيزاني المطلوب لدى العدالة الدولية أحمد هارون، على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأمره بترديده حتى يكون عنوانا للحرب ضد الكرامة الإنسانية وضد الوجود الإنساني وضد الحريات وضد التحول المدني الديمقراطي.
وأكدت أمل في منشور تم تداوله على نطاق واسع بوسائط التواصل الإجتماعي أن الآلة الإعلامية لفلول النظام المباد نشطت في تخوين كل من يطالب بوقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعملت على إعلاء شعارات (فلترق كل الدماء) طالما أن هذه الدماء ليست دماء أبناء الطبقة العليا الفلولية التي يعيش أبناؤها خارج البلاد في تركيا أو القاهرة أو الخليج آمنين يتابعون أخبار الحرب لماماً عبر شاشات الهواتف، بمن فيهم القيادات العسكرية وعلى رأسهم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي نقل أسرته في قصر وثير بتركيا وعاد ليبشر السودانيين بأن هذه الحرب ستستمر مائة عام، دون أن ينظر تحت قدميه لرؤية الجوعى والقتلى والمغتصبات والمشردين من منازلهم ومن أهدرت كرامتهم بالسكن في العراء دون أن تكون هناك خصوصية أو دورات مياه أو لقمة خبز أو جرعة ماء نقية.
وقالت الصحفية أمل محمد الحسن: (لن أطلب من البرهان أن يتخذ موقفا بطوليا في إتجاه السلام لأن ذلك يتطلب شجاعة استثنائية، خاصة مع تراجع موقف الجيش ميدانيا في خريطة السيطرة العسكرية، وهي شجاعة لا أعتقد أنه يملكها لكن أستطيع أن أطلب من الشعب السوداني أن يستفيق من غفلته ويرفض شعارات الكيزان ويصطف في صف واحد ويقول بصوت مزلزل لا للحرب، ولاز
م تقيف).