تقرير: ميدل ايست اونلاين
ذكر تقرير لموقع (ميدل ايست اونلاين) ومقره لندن، أن قوات الدعم السريع تتقدم نحو قيادة الفرقة العسكرية (السادسة مشاة) والمناطق الحيوية في المدينة بعد نجاحها في بسط نفوذها على المناطق المحيطة.
واقتربت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة الفاشر، واحتدام المعارك مع الجيش بعد أسابيع من حصارها، وتؤكد تقارير محلية أن الجيش السوداني يبدو في موقف لا يحسد عليه. وخسارة الفاشر ستكون ضربة نفسية ومعنوية كبيرة لقواته، خاصة أنها تمثل مركزًا استراتيجيًا في دارفور والسودان عمومًا.
وجاء هذا التقدم بعد قطع جميع طرق الإمداد للجيش السوداني، مما عزز من سيطرة قوات الدعم على الطرق والممرات الرئيسية في كافة أرجاء الإقليم، في حين تشير معلومات إلى ارغام بعض المدنيين على القتال قسراً بجانب الجيش والحركات المسلحة.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون العربية والشرق أوسطية: أن سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ستعزز من موقع زعيمها محمد حمدان دقلو حميدتي في صراعه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الذي يحظى بدعم النظام الإسلامي الذي أسقطته ثورة ديسمبر 2018.
وبحسب التقرير فإن سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر ستترك تداعيات سياسية هائلة على المستويين المحلي والوطني، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي. لاسيما أن المدينة تعد رمزًا للاستقرار النسبي في الإقليم بأكمله، واستيلاء قوات الدعم السريع عليها سيشكل ضربة كبيرة للجيش السوداني الذي امتدت سيطرته على الإقليم لما يقارب الأربعة عقود، كانت المدينة فيها مركز استخباراته الرئيسي.