أفادت مصادر موثوقة بنشوب خلافات حادة بين مساعدي قائد الجيش شمس الدين كباشي وياسر العطا، وذلك على خلفية فشل الهجوم على الخرطوم وثبات قوات الدعم السريع في مواقعها.
وأكدت المصادر أن كباشي ألقى باللوم على العطا لتأخر قوات أمدرمان في عبور جسري النيل الأبيض والفتيحاب بصورة أربكت سير الخطة وكلفت الجيش خسائر فادحة، فيما قال العطا أن مدفعية الدعم السريع حصدت أرواح المئات من القوة المنفذة للهجوم، مما أدى إلى فشل الخطة وأبطأ تحرك القوات المتبقية.
وقالت المصادر أنه تم العثور على أكثر من (37) جثة من قتلى الفلول المستنفرين طافية على سطح نهر النيل وجرفها التيار بشدة نحو الشلال السادس بمنطقة السبلوقة، وتوقع بحارون طفو المزيد من الجثث، في وقت أشارت فيه مصادر عسكرية إلى أن معظم مراسم العزاء لهلكى معارك جسري السلاح الطبي والفتيحاب، هم من أبناء مروي وعطبرة، مع غياب تام لمرتزقة الحركات.