أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوات جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وذلك بعد فشل محادثات جنيف في تحقيق وقف لإطلاق النار، نتيجة لرفض الجيش السوداني المشاركة في تلك المحادثات. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول فعالة للأزمة المستمرة في البلاد.
خلال اجتماع مع مجموعة من ممثلي المجتمع المدني في نيروبي، أشار بيرييلو إلى أن الولايات المتحدة قد بدأت في فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إعداد قوات للتدخل لحماية المدنيين في السودان. ورغم أهمية هذه الخطوة، إلا أن المبعوث الأمريكي لم يكشف عن الجدول الزمني المحدد لهذه العملية، مما يثير تساؤلات حول مدى سرعة تنفيذ هذه الخطط.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في السودان، حيث يعاني المدنيون من تداعيات النزاع المستمر. ويأمل المجتمع الدولي أن تسهم هذه الجهود في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الذين يتعرضون للخطر في ظل الظروف الحالية.
المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان
بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
وقال بيرييلو موضحاً أنه كان هناك “إجماع كبير من دول العالم، تجلى أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، على ضرورة إنهاء الحرب في السودان والعودة إلى مسار الحكم المدني الديمقراطي”.