السبت ,أغسطس 23 ,2025
السودان اليوم
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير
  • مقالات
No Result
View All Result
السودان اليوم

حكومة التأسيس.. تتحدى غفوة الإعلام الموالي ، و ” الدولة العميقة ” المتصدعة بقلم على كمنجة

أغسطس 2, 2025
0
على كمنجة

على كمنجة

كعادتها، انشغلت بعض وسائط الإعلام المحسوبة على معسكر

جيش البرهان، مؤخرًا، بما اعتبرته مفاجأة: إعلان حكومة السلام الانتقالية التي شكلها تحالف السودان التأسيسي يوم السبت الماضي.

بالرغم من أن هذه الخطوة لم تكن وليدة اللحظة، فقد كانت محل نقاش عام وموضوعي في وسائط إعلامية أكثر مهنية وحيادية طيلة ما يزيد عن 15 شهرًا ماضية ، لكن، كما يقول المثل:

“أن تأتي متأخرًا، خيرٌ من ألا تأتي أبدًا.”

ما الفكرة ؟

تعود فكرة حكومة السلام الانتقالية إلى فترة ما بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، عندما أنقلب جيش البرهان على ثورة ديسمبر المجيدة. لتتحول الفكرة لاحقًا إلى آلية ضغط، أملًا في دفع البرهان وتنظيم الإسلاميين (المؤتمر الوطني المحلول) نحو قبول وقف مؤقت لإطلاق النار، وفتح باب للتفاوض ، يغلّب صوت العقل على هدير السلاح.

لكن، وكما جرت العادة، قوبلت الأيادي الممدودة للسلام بالرفض !!

لماذا يرفض البرهان والإسلاميون التفاوض على وقف حرب ١٥ ابريل ؟

جيش البرهان ، رفض التجاوب مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية – من محادثات جدة، الاتحاد الأفريقي، منظمة الإيقاد، دول الجوار، وحتى المبادرات الأوروبية في جنيف .

جيش البرهان ظل يرفض السلام ، حتى بعد ، اعادة سيطرته على الخرطوم والجزيرة وسنار والدندر وسهول البطانة، التي انسحب منها الدعم السريع بعد أكثر من عام من سيطرته ، استمر البرهان في رفضه للسلام ؟؟!

السؤال الذي يطرح نفسه:

> ما الذي ينتظره البرهان لبدء التفاوض؟ هل يطمح لتحرير دارفور، جبال النوبة، والنيل الأزرق؟

الإجابة الصادمة: نعم

جيش البرهان يطمح في مواصلة رحلة الدم وتشريد الشعب السوداني الذي بدأها ، مع ان ذلك يعتبر من رابع ، ان لم يكن عاشر المستحيلات ، ان يتمكن جيش البرهان الهزيل من دخول قرية واحدة في دارفور ، او جنوب كردفان جبال النوبة ، او النيل الأزرق . من ضمن المناطق التي يسيطر عليها تحالف تأسيس حاليا .

لكن طموح البرهان واصرارة على الحرب ، ليس شئيا جديدا بالنسبة لنا ، فهذا الجيش ، الذي يسمى جزافا ، ( جيش السودان ) لم يحدث ان وقف طوال تاريخه مع السلام، او العدالة لشعب السودان ، او التحول الديمقراطي لمصلحة شعب السودان . بقدر ما انه ظل اداة باطشة ، من ضمن معاول الدولة العميقة في السودان .

الدولة العميقة.. أصل الأزمة السودانية

لفهم ما يجري، لا بد من العودة إلى الجذور. الدولة السودانية ، التي ظلت، منذ الاستقلال في 1956، تحت هيمنة منظومة الدولة العميقة – وهي شبكة من النخب المرتبطة تاريخيًا بمصالح المستعمر (التركي والمصري-الإنجليزي)، ورثت الامتيازات والنفوذ بعد خروج المستعمر، ورفضت التخلي عنه.

هذه النخبة تضم: ضباط الجيش ، وقيادات حزبية تقليدية ، وزعامات أهلية ودينية ،ورجال أعمال مستفيدين من اقتصاد الامتيازات .

وقد كرست هذه النخبة كل أدواتها لإجهاض أي محاولة للتغيير الحقيقي في السودان ، منذ ثورة أكتوبر 1964 إلى انتفاضة مارس-أبريل 1985، وصولًا إلى ثورة ديسمبر 2018.

وقبل 30 عامًا، تحولت الدولة العميقة إلى كابوس مرعب، حين ، أقامت نظاما عنصريا إقصائيا تحت عباءة الإسلام السياسي، يخدم مراكز القوى في مجتمعات “الوسط والشمال الأدنى النيلي”، على حساب مناطق الهامش: دارفور، كردفان، جبال النوبة، النيل الأزرق، الشرق، والشمال الأقصى. ومارس هذا النظام ابشع انوع التمييز على اساس الاتماء القبلي والثقافي والديني.

وعندما اندلعت ثورة ديسمبر المجيدة، حاولت هذه الدولة العميقة الانقلاب على الثورة ، لأنها ببساطة رفعت ذات الشعارات الشعبية المعهودة

> “حرية، سلام، وعداالة

اسقاط نظام العسكر

نظام مدني ديمقراطي

انهاء الحروب الأهلية ، وتعزيز السلام

تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية والاعتراف بالتنوع الثقافي والديني في الدستور .

وهو ما يخيف الدولة العميقة ويجعلها ترتجف

فهي ( اي الدولة العميقة ‘ ثمثل ازمة الدولة السودانية التي تمسكها من عنقها ، شبكة من المصالح ، لا يمكن ان تعيش في ظل نظام ديمقراطي ، يطبق العدالة والحرية ، والمواطنة ) .

لكن، هذه المرة، الوضع ليس كما كان. فالإرادة الشعبية باتت أكثر صلابة، وأكثر وعيًا. وحكومة التأسيس تعتبر نواة لمشروع التحرير من ( الدولة العميقة السرطان ، الذي اهلك جسد الدولة السودانية ، ) ،

الان لم تعد حكومة التأسيس فكرة هائمة أو مجرد ورقة ضغط.

انما هي واقع سياسي واجتماعي، تقف خلفه قوى واسعة تنتمي لتحالف السودان التأسيسي، تحمل رؤية جديدة لبناء دولة عادلة، مدنية، تعددية، غير خاضعة لعقلية المركز أو إرث الدولة العميقة.

هذه الحكومة ليست خصمًا لطرف، بل بداية مسار جديد لتحرير الدولة من احتلال داخلي دام لعقود.

خلاصة القول:

المرحلة التي نعيشها في السودان حاليا ليست فقط لحظة مواجهة عسكرية، بل هي لحظة كشف الحقيقة.إما أن يُبنى السودان على أسس جديدة من العدالة والتنوع والمواطنة،

وإما أن يستمر السودان مختطفًا بيد من يرفضون السلام والتغيير، خوفًا على مصالحهم الضيقة.

Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حكومة بورتسودانحكومة السلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

تجنيد الأطفال في الجيش السوداني
الأخبار

⛔️ تجنيد الأطفال في السودان.. ورقة اتهام جديدة تلاحق الجيش السوداني

by sudanalyaum_administrator
أغسطس 23, 2025
0

كردفان: سودان اليوم كشفت عمليات التحرير الأخيرة في مناطق أم صميمة وأبو قعود عن أحد أبشع جرائم تجنيد الأطفال من...

تجنيد الأطفال

تجنيد الأطفال معركة الكرامة المزعومة مابين تركيا وأبوقعود والجلابة وعرب ظوط

أغسطس 21, 2025
مهند ابو سبحة

الدعم السريع وإسهاماته في تحجيم خطر الإرهاب العابر للحدود

أغسطس 21, 2025
نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

نيجيريا تعتقل زعيمين لجماعة الإخوان السودانية وتوجه رسالة تهديد للجماعات المتطرفة

أغسطس 17, 2025
الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: 40 وفاة بالكوليرا في أسبوع واحد بدارفور

أغسطس 16, 2025
سلفاكير

مصادر: محادثات بين جنوب السودان وإسرائيل لنقل الفلسطينيين

أغسطس 16, 2025
  • Main

© 2024 sudanalyaum.com

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • حوارات/ تقارير

© 2024 sudanalyaum.com