أفادت مصادر مطلعة بأنه تم نقل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، برفقة وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الشباب والرياضة السابق يوسف عبد الفتاح من مدينة أم درمان إلى مروي في شمال السودان.
وكشفت المصادر أن الجيش قام بنقل الرئيس السابق عمر البشير وعدد من قيادات النظام السابق إلى استراحة تقع بالقرب من سد مروي.
بدأت محاكمة البشير ورفاقه في عام 2020، حيث تم نقله من سجن كوبر في الخرطوم بحري إلى المستشفى العسكري قبل اندلاع النزاع المسلح. وبعد اقتحام عناصر هيئة العمليات للسجون في الخرطوم، تمكن المتهمون من عناصر النظام السابق من الخروج برفقة افراد جهاز الامن والمخابرات الى أماكن غير معلومة للجميع .
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 مذكرة توقيف في حق البشير الذي اتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع المسلح في دارفور الذي اندلع في 2003 وقتل خلاله أكثر من 300 ألف شخص.
كما أصدرت مذكرتي توقيف في حق اثنين من مساعديه وهما عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون المحبوسان في سجن كوبر أيضا.
ويرى مراقبون ان مطلب تسليم المخلوع البشير أحد المطالب الرئيسية لقوات الدعم السريع لوقف الحرب ، وكذلك النازحين واللاجئين واسر ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام الحركة الإسلامية (الإخوان) في دارفور، ولا يمكن تحقيق العدالة والسلام في السودان مالم يتم معاقبة عناصر النظام السابق.