كردفان: سودان اليوم
كشفت عمليات التحرير الأخيرة في مناطق أم صميمة وأبو قعود عن أحد أبشع جرائم تجنيد الأطفال من قبل سلطة بورتسودان حيث تم العثور على أعداد كبيرة من قاصرين تم إجبارهم على القتال بعداجبار أهاليهم للزج بهم في جبهات القتال.
ووفقاً للتحقيقات الميدانية، فإن عمليات التجنيد الإجباري تمت بأوامر مباشرة من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء ركن محمد صبير، وتنفيذٍ من قادة مليشيات “البراء” المصباح أبوزيد طلحة و”درع السودان” أبو عاقلة كيكل.
وأكدت التقارير أن هذه العمليات تمثل انتهاكاً صارخاً لقانون حماية الطفل والمواثيق الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المرأة والطفل، التي تُصنّف تجنيد الأطفال كجريمة حرب تستدعي الملاحقة الدولية لمتورطيها.