ما زال إعلام الفلول يتستر على جرائم الإرهابيين وينشر خطاب الكراهية ويضلل الرأي العام بالانتصارات الزائفة ويرسم صورة سالبة في اذهان المجتمع المحلي والعالمي عن قوات الدعم السريع ويبث الخوف وسط المدنيين بغرض التكسب المحلى والدولي.
وأكد الخبير السياسي محمد ساري، أن قوات الدعم السريع منذ تفجر الصراع في أبريل 2023 تتعرض لحملة تشويه ممنهجة تقودها استخبارات جيش البرهان، التي استعانت بعناصر من قوات حرس الحدود، التي تعرف في السابق بميليشيا الجنجويد، ومنحتها زي قوات الدعم لارتكاب أعمال عنف ونهب وسرقة، طالت المدنيين وممتلكاتهم في مناطق عديدة.
وأشار ساري أن جيش البرهان يهدف من وراء ذلك إلى تأليب السكان في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، فضلا عن إشاعة صورة سلبية عن الأخيرة في الخارج، من خلال استهداف مقرات دبلوماسية أجنبية، وأخرى تابعة لمنظمات إنسانية.
وتحدث خبير سياسي رافضاً ذكر أسمه أن عناصر المؤتمر الوطني المحلول اسسوا مئات الغرف الإعلامية لبث الدعاية السوداء لتشوية صورة الدعم السريع وسط المواطنين بالترويج خلال منصاتهم الإعلامية التي تعمل من بورتسودان وعطبرة ومن عواصم عربية وأوروبية على فبركة المقاطع الصوتية وتركيبات الفيديو عن قصص مزعومة عن حالات اغتصاب وقتل بغرض تخويف المواطنين من قوات الدعم السريع واظهارهم في مظهر الغزاة والأجانب.
ولفت المحلل السياسي ناجي عوض بأن الشعب السوداني وبعد مرور عام وأشهر من الحرب أصبح مدرك لأسباب الحرب ودور فلول نظام البشير في اشعالها بغرض العودة إلى السلطة وبات المواطن الآن أكثر وعياً لأفعال النظام البائد واساليبه في تشوية صورة الدعم السريع الذي يسجل عليهم انتصارات عسكرية كاسحة وفي شتى الولايات مما ينزر باقتراب حسم الحرب لمصلحة الشعب السوداني الذي أكتوى بنيران الفلول وأكاذيبهم.
احمد الامين الحسن
ولاية سنار